كشف وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز عبر منصة X أن الطائرات المقاتلة الروسية التي حلقت فوق بحر البلطيق، شرق جزيرة غوتلاند يوم الثلاثاء، كانت محملة بصواريخ أسرع من الصوت.وذكر بريكلمانز أن الطائرات الهولندية شاركت في مراقبة الحادث بالتنسيق مع كل من السويد وفنلندا. وتم التعرف على طائرتين روسيتين من طراز Tu-22 Backfire، ترافقهما مقاتلتان روسيتان. تحليق ضمن الأجواء الدولية صرحت تيريز أوكرستيد، رئيسة الاتصالات في مدرسة القتال الجوي السويدية، أن الطائرات الروسية كانت تحلق ضمن المجال الجوي الدولي، ولم تسجل أي انتهاك للأجواء السويدية. وأضافت: "لم يكن هناك أي خرق للمجال الجوي." قبل أن تتولى الطائرات السويدية مراقبة المنطقة شرق غوتلاند، قامت طائرات حلف الناتو، ومنها المقاتلات الهولندية من طراز F-35 Lightning II، بمرافقة الطائرات الروسية. الدفاع السويدي يرفض تأكيد نوع التسليح أعلنت القوات المسلحة السويدية يوم الثلاثاء أنها قامت بمهمة التعرف على الطائرات الروسية وإظهار الحضور في المنطقة. لكنها رفضت تأكيد ما أعلنه وزير الدفاع الهولندي بشأن حمل الطائرات لصواريخ أسرع من الصوت. وقالت تيريز أوكرستيد: " لا يمكننا تأكيد نوع التسليح الذي كانت تحمله الطائرات الروسية." ورفضت أوكرستيد أيضًا الكشف عن طبيعة تسليح مقاتلات Gripen السويدية التي شاركت في العملية، مشددة على أن هذه المعلومات لا يتم التعليق عليها. وزير الدفاع: "مهم أن تبقى السويد على اطلاع دائم" من جانبه، علق وزير الدفاع السويدي بال يونسون على الحادث، مشددًا على أهمية التنسيق بين السويد وحلفائها في مراقبة الأنشطة الجوية فوق بحر البلطيق. وقال يونسون في تصريح لـTV4: "لقد اطلعت على معلومات القوات المسلحة حول التعرف على الطائرات الروسية فوق بحر البلطيق اليوم. من الجيد أن السويد، بالتعاون مع حلفائها، تتابع ما يجري في الأجواء لضمان أمن حدود الناتو." وأشار يونسون إلى أن مثل هذه العمليات ليست شائعة، لكنها ضرورية لتعزيز الردع وتأمين الأجواء في المنطقة.