تم الحكم على طبيب الأسنان السويدي بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف في بريطانيا بسبب ممارساته المدمرة. ومع ذلك، استمر في عمله في ستوكهولم، مما أثار غضب واستياء المرضى مثل "آنا"، التي وصفت تجربتها معه بأنها من الجحيم.مخاطرة وانتظار طويلبالإضافة إلى تسببه في أضرار جسيمة، كانت عيادته غير صحية إلى درجة تهدد بنقل أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد. على الرغم من تقارير المرضى، استغرق الأمر ثلاث سنوات لسحب ترخيصه في السويد.تجربة مريرة لمريضةعندما جلست "آنا" على كرسي طبيب الأسنان، لم تكن تتوقع أن تتحول تجربتها إلى كابوس لا ينسى. تقول "آنا"، التي تعرضت لإهمال فظيع على يد طبيب الأسنان السويدي المدان سابقاً في بريطانيا: "لقد دمر فمي تماماً. أشعر أن أسناني لن تعود إلى حالتها الطبيعية أبداً". تصف "آنا" تجربتها المؤلمة بأنها كانت تعاني من ألم شديد ونزيف بينما كان الطبيب يعمل ببرود وبلا شعور.مخاطرة وانتظار طويلتعود قصة الطبيب إلى فترة عمله في بريطانيا، حيث حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف بسبب تدميره أسنان العديد من المرضى. كانت عيادته غير صحية إلى حد كبير، مما عرض المرضى لخطر الإصابة بأمراض معدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد. على الرغم من هذه الجرائم الخطيرة، تمكن الطبيب من العودة إلى السويد وفتح عيادة جديدة تحت اسم مختلف. استمرت الشكاوى في الوصول إلى هيئة التفتيش الصحية السويدية (Ivo)، ولكن استغرق الأمر ثلاث سنوات حتى تم سحب ترخيصه.طبيب الأسنان من الجحيمتصف "آنا" حالتها بعد اكتشاف ماضي طبيب الأسنان بأنها شعرت بالصدمة والذهول. تقول: "عندما بدأت في البحث عنه على الإنترنت، صدمت عندما اكتشفت أنه قضى فترة في السجن بسبب تدميره أسنان المرضى في بريطانيا". تشير تجربة "آنا" إلى مشكلة أكبر تتعلق بنظام الإبلاغ بين الدول، حيث لم تتلقى السويد التحذيرات اللازمة حول الطبيب المدان. تعبر "آنا" عن استيائها من النظام الذي سمح له بالعمل مرة أخرى وتقول: "لقد دمر أسناني، وأنا واحدة فقط من بين العديد من الضحايا".