حصلت بطلة وثائقي الكهف (The Cave)، طبيبة الأطفال السورية "أماني بلور" التي تدير مستشفى تحت الأرض (كهف) في الغوطة الشرقية في الفترة 2012-2018، على جائزة "مجلس أوربا راؤول والنبرغ". https://www.youtube.com/watch?v=TaZkwBWuN2A الدكتورة أماني بلور، كانت تدير مستشفى تحت الأرض في الغوطة الشرقية وهي الآن لاجئة في تركيا، وحصلت على جائزة مجلس أوربا راؤول والنبرغ- وهي جائزة تُمنح كل عامين منذ 2014- لشجاعتها الشخصية، وشجاعتها والتزامها بإنقاذ المئات، من الأرواح خلال الحرب السورية. وقالت (مارييا بوريتش) الأمينة العامة لمجلس أوربا، إن "حقوق الإنسان والكرامة الشخصية ليست رفاهية في زمن السلم. الدكتورة أماني بلور هي مثال ساطع على التعاطف والفضيلة والشرف التي يمكن أن تزدهر حتى في أسوأ الظروف.. في خضم الحرب والمعاناة ". وأوضحت، أن الطبيبة أماني، بدأت كمتطوعة في مساعدة الجرحى وانتهى بها الأمر بعد عدة سنوات، إلى إدارة فريق مكون من حوالي 100 من العاملين في مستشفى تحت الأرض.. في كهف" في مسقط رأسها في ريفي العاصمة السورية دمشق. وقالت بوريتش" أصبح الكهف منارة الأمل والسلامة للعديد من المدنيين المحاصرين.. هناك، إذ تخاطر الدكتورة أماني بسلامتها وأمنها لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها.. لقد أنقذت أرواح العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال الذين يعانون من آثار الأسلحة الكيميائية ". وفرَّت بلور في العام 2018 بعدما ساء الوضع الأمني في منطقتها، حيث تلتزم الآن بدعم العاملات في مجال الرعاية الطبية في مناطق النزاع في سوريا، وهي الآن لاجئة في تركيا. المصدرcoe