من بين بقيّة الأخطاء...أعلنت بلديّة Härryda في تموز بأنّ أحد موظفيها قد طُرد من عمله، وذلك بعد عمله في البلدية لمدّة 23 عاماً. من بين الأسباب التي طُرد الموظّف لأجلها، استخدام مغسل البلدية لغسيل سيارته الخاصة. الأسباب الأخرى تشمل سرقة معدات للعمل، أو استخدامها بشكل غير قانوني على أقلّ تقدير، إضافة للتغيّب عن العمل بشكل غير مبرر ولا قانوني لفترة طويلة.FotoANDERS WIKLUND / TT«استخدمتها لغرض مهم»السبب الرئيسي في طرد الموظف هو استخدامه لأداة عمل رئيسية دون إعادتها. ووفقاً للموظف فقد استعار الأداة وأبقاها لدى أخيه دون أن يكون لديه نيّة في سرقتها وبأنّهم طردوه قبل أن يتسنّى له الوقت لإعادتها.وعند سؤال الموظف عن الغرض الذي أخذ الأداة لأجله، لم يقبل الموظف الإجابة وكلّ ما قاله بأنّه كان عليه إبقائها لدى شقيقه. وأكّد الموظف للمحقق بأنّ الأمر الذي استعار الأداة لأجله لا يتعلق بالعمل، بل بمصلحة خاصة.كانت الأداة أثناء التحقيق لا تزال بحوزة شقيق الرجل، وهو نفسه أقرّ بأنّه «من الغباء ألّا أعيدها». ورغم أنّ البلدية اتهمت الموظف بالسرقة، فممثّل النقابة رفض هذا الاتهام، خاصة أنّ الرجل كان يعتقد بأنّ الأداة متاحة للاستخدام من قبل الموظفين.الفطور والغداء يومياًمن أسباب طرد الرجل الأخرى غيابه المتكرر وهروبه من العمل بسبب تناوله الفطور والغداء بشكل يومي مع شقيقه. أقرّ الرجل بهذه التهمة، وأعرب عن أسفه وندمه على القيام بها، لكنّ ما حصل قد حصل.تظهر السجلات بأنّه زار العنوان حيث يعيش شقيقه 130 مرة أثناء الدوام بين شهري كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو، وفي بعض المرات كان يبقى هناك لساعتين أو أكثر.يرى ممثّل النقابة أنّ الرجل ليس وحيداً في تصرفاته، وأنّه تصرّف بحسب الثقافة السائدة والراسخة الذي يتمسّك بها العمّال في البلدية. لكنّ رئيس القسم الذي كان يعمل لديه الموظف لا يشارك الممثل النقابي رأيه، وهو يرى بأنّ هذه المشكلة غير موجودة لدى الموظفين الآخرين، وإلّا لكان هناك شكاوى بحقهم هم أيضاً.غيابه المتكرر وهروبه من العمل بسبب تناوله الفطور والغداءغسيل السيارةالسبب الإضافي لفصل الرجل وطرده من العمل هو قيامه بغسيل سيارته مرتين على الأقل خلال ساعات الدوام الرسمي في مغسل البلدية. لكنّ الرجل أنكر غسيل السيارة، وقال بأنّه استخدم المغسل لتبليلها بالماء وحسب.تمّ إنهاء عقد الرجل في نهاية تموز/يوليو.