في يوم الخميس الموافق لـ 13 أبريل/ نيسان، تم الإبلاغ عن حادثة مروعة وقعت في مرآب للسيارات. حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً ميتة في مرآب للسيارات في مالمو حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً. وبعد مضي عشر دقائق فقط، تم اعتقال زوج الضحية، الذي اعترف فيما بعد بأنه قام بقتل زوجته. وقد ظل الزوج محتجزاً منذ تلك اللحظة بتهمة القتل. الانفصال ينتهي بالقتلكان الزوج والزوجة على وشك الانفصال. ووفقاً للادعاء العام، فإن الرجل طعن زوجته بالسكين في الجزء العلوي من جسمها عدة مرات وفي منطقة العنق، وقيل أيضاً أنه ركلها في رأسها. أدت الطعنات التي تعرضت لها السيدة إلى نزف شديد أودى بحياتها.وتم توجيه التهمة إلى الرجل البالغ 36 عاماً الذي لم يكن له أي سجل جنائي سابق. كما أنه خضع لفحص نفسي قضائي صغير وُجد من خلاله أنه ربما كان يعاني من اضطراب عقلي خطير في وقت الجريمة وأثناء فحصه.ومن بين الأدلة التي استندت إليها المدعية العامة بيا بيورنسون Pia Björnsson، مواد من التشريح وفيديو لإعادة تمثيل الجريمة استغرق 45 دقيقة، كان المتهم يصف فيه الإجراءات التي اتبعها. كما تطالب المدعية العامة بإدانة الرجل بتهمة القتل وترحيله من السويد.من جانب آخر، تؤكد المحامية تينا هيرمانسون Tina Hermansson للـ SVT، أن الرجل المتهم "في حالة نفسية سيئة، فقد أعرب عن ندمه على ما حدث، كما أنه لا يزال في حالة صدمة، دون أن يعبر عن موقفه تجاه الاتهام الموجه إليه". FotoJohan Nilsson/TTالقاتل بين يدي العدالةستتم محاكمة الرجل يوم الجمعة القادم، ومن المقرر أن تقرر المحكمة في الجلسة ذاتها ما إذا كان ينبغي للرجل أن يخضع لفحص نفسي قضائي كبير.يقول مارتن يونسون Martin Jönsson، القائد الخارجي للشرطة في مكان الحادث، لصحيفة Sydsvenskan: "في حالة صدر حكم بأنه كان متأثراً باضطراب عقلي خطير في ذلك الوقت، قد لا يكون السجن الخيار الأمثل لتنفيذ العقوبة". ويتابع: "بدلاً من ذلك، إذا تمت إدانته، قد تتجه القاضية نحو العلاج النفسي الجنائي. لقد واجهنا جريمة عنف جسيمة وحالة وفاة". ولا تزال التفاصيل بشأن مكان الاعتقال غامضةً، كما تحتفظ الشرطة بتفاصيل كيفية تلقيها للإنذار حول الحادث. يقول يونسون: "نحن في طور سرية ما قبل المحاكمة الآن. نتعامل مع القضية بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع جميع جرائم العنف الخطيرة. من خلال إدارة التحقيق الجنائي، والأدلة التقنية. نستمع إلى الشهود الذين يجب أن نستمع إليهم".الشرطة كانت متكتمة بشأن السبب الذي دفعها لإقامة حاجزيُذكر أن المرآب الذي وقعت فيه الجريمة يقع في التقاطع بين Stadiongatan و Eric Perssons väg في مالمو. وقد هرعت الشرطة إلى الموقع حوالي الساعة 20:30، حيث بدأت بالتحقيق حول سيارتين موجودتين على سطح المرآب. ولم يتم الكشف حتى الآن عن كيفية تلقي الشرطة الإنذار حول الحادث.في البداية، كانت الشرطة متكتمة بشأن السبب الذي دفعها لإقامة حاجز، ولكنها أكدت لاحقاً على موقعها الإلكتروني أنه تم العثور على شخص ميت هناك وأنها تحقق في الحادث كجريمة قتل. وتم رصد المرآب بواسطة كاميرات، ولكنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الكاميرات قد سجلت أي شيء. في النهاية، أعلنت الشرطة أنها رفعت الحواجز، وأن الأمور تسير كما هو معتاد في جميع جرائم العنف الخطيرة. مع هذه الأحداث المروعة، يبقى الأمل معلقاً على العدالة وأن يتم تقديم الجاني للمحاكمة، وأن تحصل الضحية وأهلها على العدالة التي يستحقونها.