أصبح الهروب من الحرارة الشديدة في جنوب أوروبا واستبدالها بصيف السويد المعتدل والشوارع الهادئة توجهاً جديداً يجذب السياح الإسبان والفرنسيين إلى مناطق مثل أوميو. تقول فيكتوريا أغرين من موقع "فيرست كامب" في أوميو: "قابلت ضيفاً قال إن الحرارة هنا معتدلة للغاية".زيادة الاهتمام بالسياحة الشتويةفي موقع "فيرست كامب" في نيدالا بأوميو، يُلاحظ تزايد عدد الزوار من فرنسا وإسبانيا مقارنةً بالسنوات السابقة. كذلك، أكد كريستوفر ستورم من "غرانيو بيكاسين" في فينديلن أن هناك تحولاً في تفضيلات السياح. وقال: "لم يكن من الشائع رؤية الفرنسيين والإسبان هنا في السابق. نلاحظ تزايد الاهتمام بالشتاء، حيث يرغب الكثيرون في تجربة الثلوج والتزلج خشية أن تختفي هذه الظواهر في المستقبل".التأثيرات السلبية والإيجابية للظاهرةرغم أن الظاهرة تعد جيدة للسياحة، إلا أن كريستوفر أشار إلى القلق من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراته البيئية. وقال: "بالطبع، هذا جيد للسياحة ولكنه يثير القلق بشأن المناخ الأكثر دفئاً وتأثيراته".البحث عن الهدوء والطبيعةبعد جائحة كورونا، أصبح واضحاً لدى "زيارة أوميو" أن المزيد من الزوار يبحثون عن الهدوء والطبيعة. ويعمل مكتب الوجهات السياحية على تطوير مبادرات في مجالي المشي وركوب الدراجات. وقالت هانا سونديل، مسؤولة التسويق في "زيارة أوميو": "نرى فرصة كبيرة لتلبية الطلبات المتزايدة في إطار ظاهرة 'كولكيشن'. منطقة أوميو وكل فاستربوتن توفر مساحات واسعة وتجارب طبيعية مذهلة".