تعرض سجن "سولنتوناهكتيت" السويدي لانتقادات حادة من قبل المحامي العام السويدي "Justitieombudsmannen" (ويختصر إلى JO) بعد أن أمضى أحد المعتقلين هناك أسبوعين دون وجود سرير أو طاولة في زنزانته، مما أضطره إلى النوم وتناول الطعام على الأرضية.عندما قام الرجل بتقديم شكوى، قُدم له السجن كرسياً قصيراً لاستخدامه كطاولة، وفقاً لما نقلت صحيفة أفتونبلادت السويدية. وأوضح الرجل أن هذا الوضع أثر سلباً على إمكانيته في التحضير للمحاكمة، فقام بإبلاغ المحامي العام. ولم يتم تقديم السرير والطاولة له حتى بعد مرور أسبوعين، وذلك بعدما تدخل وكيله واتصل بالخدمة الجنائية "Kriminalvården".وذكر بيان رسمي للمحامي العام (JO) أن الرجل كان قد تم نقله إلى غرفة طبية نتيجة لعدم وجود مساحة كافية وأن هذه الغرفة كانت تفتقر لوجود سرير وطاولة.وانتقد المحامي العام السويدي السجن وأكد أنه لا يوجد حاجة لتقييد المعتقل بمثل هذه الظروف، واصفاً الوضع بأنه "مقلق وفي النهاية قضية قانونية"، خصوصاً إذا كانت هذه الظروف تعرقل حق المعتقل في الدفاع عن نفسه. وعبر المحامي العام أيضاً عن انتقاده الشديد للسجن بسبب عدم وثائقيته بخصوص الإجراءات التي اتخذت لكسر عزلة المعتقل خلال فترة احتجازه.