رفعت عائلات لبنانية مقيمة في السويد بياناً إلى وزير الهجرة، يطالبون فيه بإنصافهم من الظلم الواقع عليهم من قبل مصلحة الهجرة السويدية، السماح لهم في لقائه لشرح ظروفهم له. وقالت العائلات في البيان الذي وصلتنا نسخة منه إنهم يعانون من فترات انتظار طويلة جداً تتراوح بين 4 و 15 سنة، تنتهي في الغالب بقرارات سلبية لقضاياهم. وأضاف البيان "نصرخ لعل انسانيتكم تنظر الينا بعين العطف وتمنحنا ابسط حق من حقوق الإنسان في العالم وهي العيش باستقرار". وأشارت العائلات إلى أنهم يعيشون مأساة كبيرة، مضيفين:" لسنا مستقرين في حياتنا وهذا الشيء الأكثر سوءاً لأنه ينعكس بشكل سلبي على أطفالنا وعائلاتنا". وأوضح اللبنانيون أنهم يعانون مع أطفالهم "المهددين يومياً بقرار العودة ومعظمهم لا يتحدثون العربية بل اتخذوا من مملكة السويد بلدهم الأصلي وبلدهم الأم". وألمح البيان إلى وجود شكوك حول تعامل عنصري خاص داخل مصلحة الهجرة ضد اللبنانيين، وذلك لأن قضايا الاستئناف التي ترسل الى المحكمة العليا لا ترفض في نفس اليوم الذي يقدم به الطلب. وحسب البيان فإن اللبنانيين لجأو الى مملكة السويد بعد معاناة كبيرة ولأنهم يعلمون أنه لا يمكن للدولة الموجودة حالياً في لبنان ان تحميهم، مشيرين إلى "الخطر الذي سيتعرض له كل فرد منهم في حال عودتهم الى لبنان". خاص Aktarr