خاص - Aktarr قال عم الطفلة البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تحقق السلطات السويدية بشبهة تزويجها قسرياً إن الطفلة لم يتم تزويجها نهائياً ولم تغادر السويد منذ أكثر من سنة. وحسب عم الطفلة الذي لم يرغب بالإفصاح عن اسمه، فإن الفتاة أنكرت أمام السلطات أن تكون العائلة قد أجبرتها على الزواج أو على أي شيء، حيث أن ما جرى لم يكن سوى حفلة عائلية عادية لا تعدو كونها إعلان ارتباط، لم ترتقي لتكون حتى خطبة. وأضاف أن الحفل تم في الثاني من شهر آب الحالي في منزل العائلة في لاندسكرونا، بعد إصرار الفتاة على الارتباط بالشاب المقيم في الدنمارك، حيث انصاع الوالدين لرغبة الطفلة وأجريا هذا الحفل لها وليس العكس. وأشار إلى أن الشكوى تم تحريكها من قبل إحدى المعلمات في المدرسة، بعد أن لاحظت خاتم في يد الفتاة، وقد تكون الفتاة قد أخبرت صديقاتها أنها خطبت كفعل عفوي. وأكد أن الطفلة لم تغادر السويد منذ قدومها إليها إلا مرة واحدة العام الماضي لزيارة جدها وجدتها في ألمانيا، وأن الفتاة سلّمت جواز سفرها وهويتها لدائرة الهجرة منذ شهر آذار بسبب تقديمها للحصول على الجنسية، وأن ما تم تشره في الصحافة السويدية عن كون الفتاة غادرت البلاد هذا الصيف بهدف الزواج غير صحيح. كما أوضح أن الصحافة ادعت أن الفتاة يتم مراقبتها والسيطرة عليها عن طريق شقيقها، لكن شقيقها يبلغ من العمر 12 عاماً فقط، مستغرباً من ادعاءات الصحافة السويدية. وبيّن عم الطفلة أن الوالدين موقوفين منذ الثاني من شهر أيلول/سبتمبر، وأن السلطات رفضت منعهم من مقابلة أهلهم أو أطفالهم منذ ذلك الحين.هذا وكانت الصحف قد نشرت الأسبوع الماضي خبراً حول توقيف الوالدين ووضع الطفلة في أحد منازل الرعاية الأسرية. اقرأ أيضاً التحقيق بشبهة زواج قسري لفتاة عمرها 15 عاماً