اتهم زوجان من "عائلة حاضنة" في مدينة أوبسالا، بتجويع فتاة تبلغ من عمرها 3 سنوات فقط، بعد تكليفهما برعايتها من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال"، ومن المنتظر أن تجري محاكمة الزوجين بعد تحقيق دام قرابة عام.والعائلة الحاضنة، هي العائلة التي تُوكل إليها مهمة رعاية طفل أخذه السوسيال من عائلته الأصلية وفقاً لقانون الرعاية الإجبارية أو الطوعية.ومن المتوقع أن تتم محاكمتها بعد اكتمال التحقيق الجاري منذ شهر يونيو/حزيران من العام الماضي وفقاً لـصحيفة Upsala Nya Tidning.وقال المدعي العام، موا بلومكفيست، وهو الذي قاد التحقيق الأولي أن "الأدلة كثيرة وسيتم الاستماع إلى حوالي 20 شاهداً خلال المحاكمة معظمهم أطباء".ويُعتقد أن الفتاة تلقت القليل جداً من الغذاء من والديها البديلين ولفترة طويلة، لدرجة أنها أصيبت بسوء التغذية وذلك قبل أن تثار الشكوك حينما تم نقلها إلى المستشفى في الصيف الماضي حيث كانت تعاني من سوء تغذية وأعراض خطيرة.وقال بلومكفيست أن تقرير الأطباء يوضح أن الفتاة عانت من متلازمة تسمى إعادة التغذية، وتعني إصابة شخص ما بمرض خطير عند تناوله كميات طبيعية من الطعام بعد مرور فترة طويلة على تناوله كميات قليلة، ومن الممكن أن تصبح هذه الحالة خطيرة وتهدد الحياة، حيث تؤدي إلى تعطل الأعضاء الحيوية بسبب عدم قدرة الجسم على امتصاص جميع العناصر الغذائية.يذكر أن هذه الجريمة تصنف بأنها اعتداء شديد للغاية، بينما ينفي الزوجان المشتبه بهما هذا الأمر.