قال عالم الجريمة والمؤلف السويدي ليف بيرسون إنه لا يستبعد أن تكون التفجيرات في السويد تدور حول سيناريو متطرف يميني كلاسيكي. وأضاف بيرسون في مقابلة مع مجلة سويدية "عندما يتعلق الأمر بحوادث يصعب جداً العثور على رابط بينها، فمن الصعب أن نقول هذه حوادث ورائها العصابات". وحسب بيرسون فإن "وجود عدد قليل جدًا من الأشخاص المصابين مثير للشك، وفي بعض الحالات تم تحذير الناس من وجود قنبلة قبل انفجارها، وهذا ليس نمط عمل العصابات". وأشار بيرسون إنه "لا يمكن نفي أن بعض التفجيرات جرت عبر تدخل التطرف اليميني بهدف توجيه سياسة الجريمة في اتجاه معين". ولم يستبعد بيرسون وقوف حركة مقاومة الشمال اليمينية أو حزب ديمقراطيو السويد وراء هذه التفجيرات.