اكتر-أخبار السويد : أفادت خدمة السجون والمراقبة السويدية بأن عددًا متزايدًا من النساء في السجون قد أدنّ بجرائم مخدرات، وأن الكثير من النساء في السجون يعانين من إدمان المخدرات. تشكل النساء حوالي 8% من إجمالي عدد السجناء في السويد. وارتفعت هذا النسبة العام الماضي، وأدينت نسبة متزايدة من النساء بجرائم تتعلق بالمخدرات. وفقًا للخبراء، قد يكون هذا مرتبطًا بتشديد العقوبات المفروضة على بيع المخدرات وتهريبها. ولاحظت مصلحة السجون والمراقبة السويدية، أن المزيد من النساء يعانين أنفسهن من إدمان المخدرات. قالت مايا ووليندر ليند من خدمة السجون والمراقبة السويدية، "بالنظر إلى العام الماضي، اتضح أن تعاطي المخدرات كان أكثر شيوعًا بين النساء في المؤسسات. إذ تعاطت 27% من النساء في المؤسسة المخدرات قبل أن يشرعوا في تسويقها. وهناك اتجاه يشير إلى زيادة تعاطي المخدرات مقابل انخفاض تعاطي الكحول. تعاطت كريستينا المخدرات لسنوات عديدة أثناء وجودها في السجن، لكنها اليوم خالية من المخدرات وتعمل في منظمة Kriminellas revansch i samhället. وتعتقد كريستينا أن مصلحة السجون والمراقبة السويدية تقدم مساعدة جيدة ضد الإدمان، وتقول، "المعرفة متاحة بالطبع، لكن معظم الأشخاص في مصلحة السجون والمراقبة السويدية الذين يدرسون هذه البرامج لم يخوضوا تجربة الإدمان من قبل، لذا فإن جزءًا كبيرًا من الثقة المطلوبة مفقود." وقارنت كريستينا برنامج خدمة السجون والمراقبة السويدية ببرنامج علاج يدعى، العلاج باثنتي عشرة خطوة، متوفر في دور العلاج أو في رعاية المرضى. واضافت كريستينا، "إن العلاج وفقًا لهذا البرنامج يتم تحت إشراف معالجين، 80% منهم من المدمنين السابقين ومدمني المخدرات والكحول والمجرمين. وهذا يساعد في بناء رؤية وثقة مشتركة." المصدر sverigesradio