أعلنت شركة "بانكومات" صباح الثلاثاء عن تعطل أجهزة الصراف الآلي في مختلف أنحاء السويد، ما أدى إلى توقف إمكانية سحب أو إيداع النقود. ووصفت الشركة الوضع بأنه «غير مقبول». وقالت نينا فينينغ، المديرة التنفيذية لشركة Bankomat AB، في بيان رسمي: «أدرك تماماً أن كثيراً من الناس يشعرون بالإحباط لعدم تمكنهم من سحب أو إيداع الأموال. أعتبر هذا الوضع غير مقبول وأعتذر عن المشاكل التي تسبب بها». وأشارت فينينغ إلى أن بعض المناطق تضررت أكثر من غيرها، مضيفة: «نقوم حالياً بكل ما في وسعنا لحل المشكلة في أقرب وقت ممكن». أسباب متعددة وانعدام التوقعات الزمنية وتتفاوت أسباب الأعطال بين مشكلات تقنية، وتأخيرات في نقل الأموال النقدية، أو صعوبات في الوصول إلى المواقع التي توجد فيها الأجهزة. وأضافت فينينغ: «للأسف، لا يمكننا تحديد المدة التي سيستغرقها حل هذه المشاكل، سواء على المستوى العام أو على صعيد أجهزة معينة. هناك الكثير من العوامل غير المؤكدة، ولذلك سيكون من غير الحكيم إعطاء توقعات زمنية قد لا نتمكن من الوفاء بها». وأشارت إلى أن هناك خريطة تفاعلية على الموقع الإلكتروني للشركة تُظهر حالة كل جهاز ويتم تحديثها باستمرار. تحديات في إدارة النقل النقدي ولا يُعرف حتى الآن عدد الأجهزة المعطلة، إذ تتغير الأوضاع باستمرار بسبب أن الشركة تمر حالياً بمرحلة انتقالية في إدارة عمليات نقل النقد بالتعاون مع شركة "لوميس" الأمنية. وتتولى شركة "بانكومات" حالياً مسؤولية النقل إلى أكثر من 800 جهاز، ومن المقرر أن تتولى جميع عمليات النقل إلى 1200 جهاز بحلول الخريف. وفي أقصى حالات التعطل خلال الأسبوع الماضي، خرج 120 جهازاً عن الخدمة، مقارنة بالعدد المعتاد الذي يتراوح بين 20 إلى 25 جهازاً فقط. واختتمت فينينغ تصريحها بالقول: «تولينا مسؤولية نقل النقود بأنفسنا شكل تحدياً كبيراً ومعقداً، ما أدى إلى صعوبات أولية في تعبئة الأجهزة وصيانتها. للأسف، كانت المشاكل أكبر مما كنا نتوقع ولم نتمكن من تفاديها. ومن الواضح الآن أن هناك أموراً كان بإمكاننا التعامل معها بشكل أفضل». وأكدت الشركة أنها ستعطي الأولوية في الإصلاح للأجهزة التي توقفت عن العمل منذ فترة طويلة، وكذلك تلك التي تُعد حيوية جغرافياً للمستخدمين.