بدءاً من الشخصيات التاريخية إلى الأيقونات المعاصرة، كسرت النساء السويديات الحدود في جميع أنحاء العالم. فيما يلي قائمة تضم 6 من أكثر النساء إلهاماً في السويد، اللائي تستحق قصصهن أن تكون معروفةً على نطاق واسع.أستريد ليندغرينإن شخصيات مثل بيبي لونج ستوكينج وإميل لونيبيرجا ورونيا ابنة السارق، ليست سوى بعض شخصيات ليندغرين Lindgren العديدة الملونة في قلب أدب الأطفال السويدي، بما في ذلك العديد من الفتيات اللائي كسرن الحدود واللواتي ألهمن أجيال. ولدت أستريد ليندغرين عام 1907 وعاشت حتى عام 2002، وقد أسرت الجماهير في جميع أنحاء العالم، حيث كانت كتبها واحدة من أكثر كتب الأطفال ترجمةً في العالم وباعت أكثر من 144 مليون كتاب.في سياق ذلك، سرقت هذه القصص قلوب الكثيرين، وحصلت ليندغرين على جوائز أدبية متعددة، وكانت صورتها على ورقة نقدية سويدية بقيمة 20 كرونة. كما يحافظ متحف الأطفال Junibacken في ستوكهولم على روح قصص ليندغرين السحرية على قيد الحياة، مما يثبت أن أعمالها لا تزال كلاسيكيةً خالدة.إنغريد بيرغماناشتهرت هذه الممثلة السويدية الشهيرة، التي صنفها معهد الفيلم الأمريكي رابع أعظم أسطورة شاشة نسائية في السينما الأمريكية، بدورها في الدار البيضاء منذ عام 1942. فبعد أن فقدت والديها في سن 13، درست الممثلة الطموحة في Dramatens elevskola (مدرسة التمثيل في المسرح الدرامي الملكي) في ستوكهولم. وكللت في النهاية مسيرتها بالفوز بثلاث جوائز أوسكار وجائزتي إيمي وأربع جوائز غولدن غلوب.في موازاة ذلك، قبل أن تصنع اسماً لنفسها في هوليوود، لعبت بيرغمان أيضاً دور البطولة في العديد من الأفلام السويدية. بعد فترة وجيزة، جاء أول دور حقيقي لها في فيلم في سن 19، عندما كان لها دور صغير في «Munkbrogreven»، الذي بدأ حياتها المهنية.غريتا ثونبرجالتقت صحيفة ذا لوكال The Local لأول مرة بهذه الناشطة المراهقة بعد خمسة أيام من إضرابها من المدرسة لزيادة الوعي بتغير المناخ في سبتمبر/ أيلول من عام 2018. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ثونبرج اسماً مألوفاً عالمياً، وتم تسميتها من قبل مجلة تايم كواحدة من أكثر المراهقين نفوذاً في العالم.إضافةً إلى ذلك، لقد ألقت خطابات مثيرة حول العالم (تسافر دائماً بالقطار، لأنها لا تطير بسبب التأثير البيئي للطائرات) وألهمت آلاف الأشخاص من جميع الأعمار للمشاركة في الإضرابات المدرسية والاحتجاجات من أجل المناخ.غريتا ثونبرج في إضراب من مدرسة قريبة من البرلمان السويديأزيتا شريعتيفي عام 1988، جاء شريعتي إلى يوتوبوري من إيران. وبحلول عام 2015، حصلت على لقب أقوى سيدة أعمال في السويد لهذا العام من قبل مجلة الأعمال Veckans Affärer. حيث بدأت كمديرة مطعم للفرع السويدي لشركة خدمات التموين الفرنسية Sodexo، وشقت طريقها إلى قمة الشركة وهي الآن الرئيس التنفيذي في السويد والمدير الإداري في الدنمارك.في عام 2010، أطلقت شريعتي أيضاً برنامجاً للمساواة بين الجنسين للشركة، مما سمح للمرأة أن تشغل 50% من المناصب الإدارية العليا في الشركة، بينما عملت أيضاً على تقليل هدر الطعام في السويد. وفي عام 2015، تم اختيارها كواحدة من أفضل 20 امرأة في مجلة Nordic Business Report.سلمى لاغرلوفولدت سلمى لاغرلوف في فارملاند عام 1858، وكانت رائدةً في كتابة المؤلفات. حيث يظهر إرثها أكثر في قصة الأطفال مغامرات نيلز المدهشة، وروايتها الأولى ملحمة غوستا برلنغ Gösta Berling's Saga.في عام 1914، أصبحت لاغرلوف أول امرأة تحصل على عضوية الأكاديمية السويدية، والمعروفة دولياً بكونها الهيئة التي تمنح جائزة نوبل في الأدب. كما كانت أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب نفسها في «تقدير المثالية السامية والخيال الحي والإدراك الروحي الذي يميز كتاباتها». وبعد ما يقرب من 50 عاماً من وفاتها في عام 1940، ظهرت أول امرأة على ورقة نقدية سويدية، واحتلت ورقة الـ 20 كرونا لعقود قبل أن تحل محلها زميلتها المؤلفة أستريد ليندغرين.سعاد عليتعد سعاد علي رائدةً رئيسيةً في تعزيز اندماج اللاجئين في السويد ولديها بالفعل مهنة مؤثرة. كلاجئة من الصومال، جاءت علي إلى السويد عندما كانت طفلةً صغيرة. ثم أصبحت بعد ذلك، أصغر خبيرة في وكالة الهجرة السويدية (Migrationsverket) تتعامل مع استقبال السويد للاجئي الحصص وتم اختيارها كواحدة من «المواهب الفائقة» في السويد تحت سن 30 في عام 2016.إضافةً إلى ذلك، سافرت علي حول العالم لزيارة اللاجئين للمساعدة في التحضير لانتقالهم إلى السويد، بينما حصلت في نفس الوقت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة لينشوبينغ. كما شاركت في مهمة للأمم المتحدة بقيادة السويد للعثور على 30,000 مكان جديد للاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم.