تواجه منطقة ستوكهولم تحدياً كبيراً في مجال الخدمات الطبية الطارئة، حيث شهدت أوقات استجابة سيارات الإسعاف زيادة تزيد عن ثلاث دقائق، مما يعد خروجاً عن الأهداف المحددة لأوقات الانتظار. كما أعرب باتريك سوديربيري Patrik Söderberg، الطبيب الرئيسي للرعاية الفورية (ما قبل المستشفى) "PHEM" في المنطقة، عن قلقه إزاء هذا التأخير. وأشار إلى أن متوسط وقت الانتظار للحالات الطارئة (الأولوية الأولى) قد وصل إلى حوالي 13.3 دقيقة، في حين أن الهدف كان الحفاظ على هذا الوقت دون 12 دقيقة.وفي ضوء ذلك، سلطت الهيئة الوطنية للصحة والرعاية "Socialstyrelsen" الضوء على عدة عوامل مسببة لهذا التأخير، حيث أوضح برونو زيغلر Bruno Ziegler، الخبير الطبي بالهيئة، أن التأخير ينبع ليس فقط من إدارة مكالمات الطوارئ وإجراءات الإسعاف، بل يتعلق أيضاً بمدى توافر السيارات والحاجة لضمان أمان طاقم الإسعاف.وحددت منطقة ستوكهولم هدفين أساسيين للرعاية الصحية ما قبل المستشفى: الأول، الوصول إلى 90% من الحالات الطارئة في غضون 20 دقيقة، والثاني، ألا يتجاوز متوسط وقت الانتظار 12 دقيقة للحالات ذات الأولوية الأولى. هذا التحدي يبرز الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضايا لضمان تقديم خدمة فعالة وسريعة للحالات الطارئة.