عليك أخذ لدغة القرادة على محمل الجد في السويد: "الكثيرون لا يلاحظونها

يأتي الصيف مع العديد من الأعباء، بما في ذلك الأمراض التي تنقلها القراد. تختلف مظاهر اللدغات أثناء الإصابة من شخص لآخر.

التحقق من اللدغات واتخاذ التدابير

الكثير من السويديين يتخذون تدابير وقائية قبل الذهاب إلى الغابات والمروج لتجنب القراد، مثل ارتداء السراويل الطويلة والأحذية. لكن ماذا يجب أن تفعل إذا تعرضت للعض؟

تقول فيفيكا جيبرغ، طبيبة متخصصة في الطب العام، في برنامج "نيوهيتسمورغون" أن الكثيرين يتواصلون مع الرعاية الصحية في فصل الصيف لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بداء لايم، وهو مرض بكتيري ينتقل عبر القراد ويمكن أن يتطور إلى مرض خطير إذا لم يعالج.

أهمية المراقبة والكشف المبكر

يشير معظم الأشخاص إلى عدم وجود أعراض أو مشاكل على الإطلاق ولا يلاحظون أنهم قد أصيبوا. لذلك، من المهم مراقبة الجسم بعناية.

تستخدم الرعاية الصحية في كثير من الأحيان ما يسمى "قاعدة 5-5". وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك احمرار حول اللدغة بمسافة خمسة سنتيمترات على الأقل بعد خمسة أيام من اللدغة ليُشتبه في الإصابة بداء لايم.

"إذا لاحظنا هذا، نفترض أنه داء لايم. وإلا، فمن المحتمل أن يكون رد فعل طبيعي لللدغة."

الفروق في المظاهر الجلدية

لكن كيف تبدو اللدغات أثناء الإصابة تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يمكن أن يكون الحلقات حول اللدغة رمادية أو أرجوانية، بينما تكون في الجلد الفاتح أكثر ميلاً إلى الأحمر: "نرى فرقاً كبيراً في الألوان. يمكن أن تكون الحلقات وردية باهتة، بحيث بالكاد يمكن ملاحظتها، أو بنية أرجوانية أكثر."

تشدد فيفيكا جيبرغ على أهمية اليقظة خلال الأسابيع التالية للعضة، وكذلك بشكل عام عند التواجد في مناطق غنية بالقراد. الكثيرون الذين يصابون بداء لايم لا يلاحظون أنهم قد تعرضوا للعض.

استخدام "حيلة القلم"

إذا وجدت لدغة، من المهم مراقبة الاحمرار. توصي فيفيكا جيبرغ وزملاؤها الأطباء باستخدام ما يسمى بـ "حيلة القلم".

"تأخذ قلم حبر عادي وترسم حول الجلد، لترى ما إذا كانت الحلقة قد نمت. تنمو هذه الحلقات ببطء. إذا نمت الحلقة، فهذه علامة مؤكدة على الإصابة بداء لايم".