قالت رئيسة الاستخبارات في إدارة العمليات الوطنية بالشرطة السويدية ليندا ستاف، اليوم الإثنين، إن أكثر من 700 رقم تنسيق وطني في السويد كان مسجل عليها ما لا يقل عن 10 مركبات خلال عام 2018. وبلغ عدد السيارات المسجلة على أرقام التنسيق بعموم السويد إلى 36 ألف مركبة مسجلة. وأشارت ليندا ستاف إلى أن هذه السيارات يمكن استخدامها المركبات في أنشطة إجرامية، ودعت إلى تغيير نظام تسجيل السيارات بالسويد لحل هذه المشكلة. وكانت الشرطة قد حذّرت سابقاً من عمليات خداع منظمة مرتبط بأرقام التنسيق في السويد. هناك حاجة إلى مراجعة النظام ، كما تقول ليندا إتش ستاف ، مديرة الاستخبارات في الإدارة الوطنية للمحيطات. وتشير أرقام مصلحة الضريبة إلى وجود 870 ألف رقم تنسيق لأشخاص غير مسجلين في السويد منذ بدء تشغيل النظام قبل 20 عامًا. وتقدّر المصلحة عدد الأشخاص الذين ليس لديهم هويات مثبتة في السويد وحاصلين على أرقام تنسيق بـ45% من حاملي هذه الأرقام. وبيّن المدير في مصلحة الضرائب توبياس فيك إن "أرقام التنسيق نفسها لها قيمة مهمة، لكن يتم إساءة استخدامها بطرق مختلفة".