أفاد تقرير لـSVT بأن عيادات الأسنان العامة Folktandvården تقدم بلاغات إلى دائرة الشؤون الاجتماعية (السوسيال) عندما تشتبه بتعرض طفل للعنف أو الإهمال.وذكر التقرير أن عدد البلاغات المقدمة من عيادات الأسنان حول الاشتباه بتعرض طفل للعنف أو الإهمال ازداد في مقاطعة ستوكهولم من 470 تقريراً عام 2019 إلى 720 عام 2020.وفي مقاطعات أخرى يجري تدريب الموظفين في عيادات الأسنان على اكتشاف تعرض طفل ما للعنف أو الإهمال، ومن بين المؤشرات على ذلك تغيب الطفل عن الموعد، أو وجود كدمات حول الوجه، أو فقدان الطفل لبعض أسنانه، أو فقدان الشعر في بعض الأجزاء من رأس الطفل.وقالت المسؤولة في عيادات الأسنان في مقاطعة سكونة، ماريا ماتيوداكي: "إذا كان حدث اعتداء جنسي على سبيل المثال، فقد يكون الشخص البالغ قد أمسك أذني الطفل أثناء الممارسة الفموية، لذلك إذا لاحظ طبيب الأسنان كدمات وجروح خلف أذني الطفل، عليه أن يبدأ في طرح الأسئلة".FotoMartina Holmberg / TTازدياد التقارير الصادرة عن عيادات الأسنان حول تعرض الأطفال للعنفوأضافت، أن تقرير عيادات الأسنان قد يكون الدليل الذي تحتاجه دائرة الشؤون الاجتماعية عندما تشتبه بتعرض طفل ما للعنف أو الإهمال.وفقًا لقانون الخدمات الاجتماعية، فإن عيادات الأسنان ملزمة بالإبلاغ عند الاشتباه بتعرض طفل للعنف أو الإهمال، وقد ازداد عدد البلاغات في الآونة الأخيرة في العديد من المقاطعات.لا يوجد إحصائيات واضحة حول عدد التقارير المقدمة في مقاطعات أخرى كما في ستوكهولم، لكن تقرير التلفزيون السويدي أكد أن في مقاطعتي سكونة وفاسترا غوتلاند على سبيل المثال، يجري العمل على مكافحة العنف والإهمال ضد الأطفال باستمرار، حيث يتلقى موظفو العيادات دورات تدريبية حول القوانين والعلامات التي يجب الانتباه لها والأسئلة التي يجب طرحها عن الاشتباه بأن الطفل ليس على ما يرام.