غريزة الأبوة تدفع رجل لخطف ابنه من السوسيال image

Ahmad Alkhudary


null دقائق قراءة

أخر تحديث

غريزة الأبوة تدفع رجل لخطف ابنه من السوسيال

مجتمع

Aa

غريزة الأبوة تدفع رجل لخطف ابنه من السوسيال

تتم في هذه الأثناء محاكمة رجل قام قبل شهور باخذ ابنه الذي سحبته هيئة الرعاية الاجتماعية (السوسيال) قبل قرابة العامين، من منزل العائلة التي ترعاه حالياً في جزيرة أولاند والانطلاق به نحو مدينة مالمو.

وفي مقابلة مؤثرة ومليئة بالمشاعر أجرتها معه صحيفة أكسبرسن، شرح والد الطفل ملابسات الحادثة التي وقعت في شهر نوفمبر حين شاركت القوات المسلحة والشرطة ومئات المتطوعين بالبحث عن الطفل الذي فقد من أمام منزل العائلة التي تحتضنه في أولاند.

في البداية يؤكد الوالد على أنه ليس نادماً على فعلته، مشيراً إلى سعادته البالغة لكونه احتضن وقبّل ابنه على الرغم من إقراره بأنه ارتكب خطأ.

وحسب الوالد فإن سحب ابنه منه جاء بسبب إلقاء ابنه الحجارة على أحد الجيران قبل عامين، حينها شعر الوالد بالانزعاج من الطفل وقام بضربه على مؤخرته، مما تسبب بسحبه منه ووضعه في حضانة عائلة أخرى.

وفي تلك الفترة كان هناك تواصل بين الأب وابنه، وعلى الرغم استعادته عام 2019 للحضانة إلا أنه يصف العلاقة بينه وبين ابنه أثناء وجوده لدى العائلة المضيفة باللطيفة.

وفي خريف 2019 قيل للأب يوم أنه سيتم نقل الابن لعائلة جديدة في أنغيلهولم، وأنه لن يحصل على عنوان العائلة الجديدة ولن يتم السماح له بالتواصل مع ابنه، كما رفضت السلطات السماح له حتى بتوديعه.

وحين عرف الأب أنه قد لا يستطيع رؤية ابنه مجدداً، استقل سيارته وذهب إلى الجزيرة حيث يقطن الطفل، حينها رأى ابنه في الخارج فأخذه معه بالسيارة وانطلق نحو مدينة فيكخو.

وحسب الأب فإنه أراد عناق ابنه وتقبيله وقضاء الوقت معه قبل أن يختفي، وأنه كان ينوي إعادة الطفل بعد إمضاء الوقت معه.

وذهب الوالد بالطفل إلى متجر الألعاب ومطعم قبل أن يكمل طريقه، وفي اليوم التالي استقل القطار وانطلق مع ابنه إلى مدينة مالمو تلبية لرغبة الطفل برؤية أبناء عمومته الذين يعملون في مالمو، حسب الوالد، حيث تم القبض عليه على الطريق في مدينة أوسبي.

وأشار الأب أنه أمضى بالحجز قرابة الشهرين حيث كتب رسائل لابنه وأطفاله الآخرين لكن لم يُسمح له بإرسالها لهم.

ويشير الأب إلى أن زوجته كانت تبكي كل يوم لمدة عامين، واصفاً ما حدث مع العائلة بغير الإنساني.

ويعبر الوالد عن عدم شعوره بالندم على ما حصل قائلاً "بالنسبة لي فقد كان يوماً رائعاً، نام طفلي بين ذراعي"، مضيفاً "لقد ارتكبت جريمة، أنا أعترف بذلك، لكنني لست مجرمًا، وأنا هنا منذ عام 1985 ولا يوجد شيء في سجلي".

ويبرر الوالد ما جرى بأنه كان بدافع الحب بين الأب وابنه، مؤكداً "أردت فقط احتضانه وتقبيله ، ثم إعادته".

من جهته رفض رئيس هيئة الرعاية الاجتماعية في كالمار روجر هولمبرغ التعليق على حالة الطفل البالغ من العمر ست سنوات على وجه التحديد أو أداء الهيئة بشكل عام.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات