أفاد تقرير لصحفية أفتونبلادت السويدية أن موظفاً كبيراً في شركة Stockholmshem للإسكان، وهي إحدى أكبر شركات الإسكان في البلاد، قد استغل أزمة السكن وقدّم عقود إيجار غير قانونية.ويشتبه بأن الرجل قام بتأجير شقق دون الحصول على الإذن المطلوب وبأسعار مرتفعة بشكل غير معقول، مخالفاً بذلك لوائح الشركة والقوانين المحلية.تمّ الكشف عن القضية عندما اكتشف أحد المستأجرين الجدد أنه مسجل بالفعل في إحدى الوحدات السكنية التابعة للشركة، وبدأ التحقيق مع الرجل، وهو في الثلاثينات من عمره.تقارير أخرى تشير إلى أن الرجل قد كسب مبالغ كبيرة من هذه العمليات غير القانونية، الأمر الذي أثار الغضب.وقال أحد الأشخاص المطّلعين على القضية: «أن يستغل شخصاً يتقاضى راتباً عالياً ويعمل في قطاع الإسكان العام الأشخاص الذين يبحثون عن سكن لصالحه الخاص أمر غير معقول».وفي المقابل، يعتبر Magnus Ljungkvist، الاستراتيجي في شركة Stockholmshem، القضية بمنتهى الجدية. وقال في حديثه حول الأمر: «لقد أجرينا تحقيقاً داخلياً وقد أدى ذلك إلى اتخاذ إجراءات قانونية تتعلق بالعمل».