فضيحة في كنيسة السويد في مالمو: تقارير تكشف عن بيئة عمل سيئة وسرية مثيرة للقلق
 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

فضيحة في كنيسة السويد في مالمو: تقارير تكشف عن بيئة عمل سيئة وسرية مثيرة للقلق

أخبار-السويد

Aa

فضيحة في كنيسة السوي

Foto Johan Nilsson/TT

كشف 21 موظفاً عن نقائص خطيرة في كنيسة السويد في مدينة مالمو، وأبدى رئيس مجلس الكنيسة، كلايس بلوك، عدم ثقته في كاهنة المدينة، جونيلا هالونستين، التي قام بتعيينها بنفسه. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم تقرير من قبل الموظفين، بين شهر مارس/ آذار ومايو/ أيار من العام الحالي، يفيد أن الكنيسة تشتكي من ظروف سيئة. 

من الجدير بالذكر أنه من المفترض أن يتم تطبيق قواعد الشفافية التي تطبق على الدولة، على الكنيسة. إلا أن المعلومات المتوفرة تظهر انتقادات شديدة تتضمن عدم الاستماع لشكاوى العاملين وتجاوزها، واعتداء على الموظفين الإداريين والتشهير بهم، إضافة إلى بيئة العمل السيئة التي تتسم بالتكتم والاستبداد.

هذا وأكدت شركة التدقيق، KPMG، بعد استعراضها للتقارير، أن العديد من المبلّغين يعانون من "الضغوط والقلق". وقدّرت أن معظم التقارير لا تستوفي متطلبات قانون المبلّغين عن الفساد، ولا توجد مصلحة عامة تبرر الكشف عن تلك الانتهاكات. وبدورها، تحدثت صحيفة سيدسفنسكان Sydsvenskan إلى أحد الكهنة الذي قدم تقريراً يؤكد فيه أن بيئة العمل في الكنيسة تتضمن العقاب والتهميش والتجاهل. 

من جهته، أشار كلايس بلوك إلى أنه يعتبر التقارير الـ 21، التي تم تناولها بسرية شديدة، أمراً خطيراً للغاية. وأعرب بلوك عن قلقه البالغ من تداعيات هذه الأحداث على الديمقراطية داخل الكنيسة، مؤكداً أنه لم يسبق له أن مر بتجربة مماثلة. كما أعرب أيضاً عن عدم ثقته في كاهنة مالمو، جونيلا هالونستين، ورئيس مجلس الكنيسة، بير هاكانسون. وبدورها، تعتزم الكنيسة عقد اجتماع طارئ لمجلس الكنيسة بأكمله لبحث هذه المسائل.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات