تم الكشف عن متجر حلويات في ستوكهولم كان يبيع منتجات غير قانونية تحتوي على مادة القنب. المتجر، الذي كان يقع في منطقة Sundbyberg، كان يبيع بالإضافة إلى الحلويات ما وصفه بأنه "أشياء قابلة للجمع"، وهي في الحقيقة كانت تحتوي على مادة الـ THC الفعالة في القنب. وقد أفادت قناة SVT بالتفاصيل حول القضية. السلطات تتدخل قامت البلدية باتخاذ إجراءات ضد المتجر، الذي تم إغلاقه، وتم تقديم بلاغ ضد مالكته. وفقًا للبلدية، كانت المنتجات التي تحتوي على القنب قد بيعت للشباب، بما في ذلك حلوى الدببة المطاطية. وقال بيتر شيلينغ، رئيس مجلس البلدية في Sundbyberg، في تصريح صحفي: "إنه أمر غير مقبول تمامًا أن يتم بيع المخدرات في وسط مدينتنا الجميلة". المالك المتهمة هي امرأة في الثلاثينات من عمرها، وهي الآن قيد التحقيق بتهم تتعلق بالجرائم. ومع ذلك، هناك نقص في المعلومات حول تقدم التحقيقات. وقالت المدعية العامة ألكسندرا بيتنر: "لا أستطيع تقديم معلومات حالياً، نحن بعيدون جدًا عن توجيه التهم في هذه المرحلة". القنب غير قانوني في السويد في حين أن دولًا مثل كندا وعدد من الولايات الأمريكية وألمانيا قد قامت بتشريع استخدام القنب بدرجات متفاوتة، لا يزال القنب غير قانوني في السويد، ولا تشير أي دلائل إلى تغيير هذا القانون في المستقبل القريب. وأشارت وكالة الصحة العامة السويدية إلى أن "استهلاك القنب في سن مبكرة واستخدامه المنتظم قد يؤثر سلبًا على النمو الطبيعي للدماغ"، مضيفة أن "البحث يظهر آثارًا أخرى للاستخدام مثل تدهور الوظائف الإدراكية، وتطور الاعتماد، وزيادة مخاطر الأعراض النفسية". الجدل حول تشريع القنب تستمر النقاشات حول تشريع القنب في العديد من الدول. يرى المؤيدون أن التشريع قد يؤدي إلى استهلاك أكثر أمانًا وتقليل الدخل لعدد من المنظمات الإجرامية. ومع ذلك، تؤكد وكالة الصحة العامة السويدية على أن هناك العديد من الآثار السلبية، لكنها تعترف بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. وأوضحت الوكالة: "من الضروري إجراء المزيد من الدراسات الدقيقة التي يمكن أن تستبعد العوامل المفسرة الأخرى، مثل تدخين التبغ، وكذلك التأكد من عدم تفسير النتائج بسبب عوامل مخاطر مشتركة".