تورط طبيب نفسي في فضيحة مهنية كبرى، حين قام بإجراءات غير أخلاقية وغير مناسبة مع عدة مرضى. واستدرج الطبيب المرأة، التي كانت في السابق إحدى مرضاه، إلى منزله لأغراض جنسية، وأرسل لها صوراً له ومحتوى إباحي. وقد أكد المدير أن الطبيب النفسي قد أرسل رسائلاً جنسية لمريضتين أخريين.وعلى الرغم من أن الطبيب النفسي قد أدعى أن المرأة هي التي بادرت بالتواصل، أوضح المجلس العام لم الرعاية الصحية HSAN، أن الوقت الذي مضى منذ أن عالج الطبيب المريضة لا يعد مبرراً للسلوك الغير مهني الذي قام به. فقد كانت المرأة قد اتصلت به للحديث عن الرعاية المستمرة لها، ما يربط الاتصال بشكل مباشر بدوره كطبيب نفسي.إضافةً إلى ذلك، فقد أُبلغ عن الطبيب النفسي للشرطة في وقت سابق، ولكن القضية لم تصل إلى حد المحاكمة، بل اكتفوا بفصله من العمل فقط. وفي عام 2021، قرر HSAN منح الطبيب النفسي فترة تجريبية لثلاث سنوات. هذا يعني أنه يمكنه الاحتفاظ ببطاقة الهوية ومتابعة عمله كطبيب نفسي، ولكن يجب عليه أن يكون تحت إشراف مرخص خلال الفترة التجريبية، وأن يحافظ على تواصل منتظم مع مفتشية الرعاية Ivo.وفي حادثة مماثلة، تلقت طبيبة نفسية فترة تجريبية العام نفسه، بعد الكشف عن تصرفاتها غير المهنية والمضللة، التي تضمنت التحدث عن حياتها الخاصة وشراء الجنس أثناء جلسات العلاج. وقد اعترفت بأنها تصرفت بشكل غير مناسب بسبب مشاكلها النفسية وسوء استخدامها للكحول وفطر الهلوسة، ما أدى إلى إنهاء عملها فوراً.