فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويد
بقيمة 5354 كرون
آخر الأخبار
في منتصف آب الماضي، كان الفنان السويدي المشهور في طريقه مع مجموعة من أصدقائه إلى متجر صغير في غربي ستوكهولم.
لكنّهم عند وصولهم سطوا على المتجر، وسرقوا بضائع مثل «السنوس» والحلوى والسجائر والكعك وبعض المشروبات، وذلك بقيمة إجمالية 5345 كرون سويدي.
كما أنّهم قاموا أثناء سرقتهم بتهديد طاقم العمل بقتله أو أذيته. وبحسب المدعية العامة المحلية لوتا كولسون: كانت تهديداتهم بجزء منها لفظي صريح، وبجزء آخر ضمنيّة.
الفنان شهير وحاصل على جائزة
الفنان الذي اشترك في عملية السطو فنانٌ شهير حائز على جائزة، وتسجيلاته هي من بين أكثر التسجيلات السويدية التي تمّ تشغيلها على تطبيق Spotify.
وقد علّق الفنان أثناء التحقيق معه في الشرطة بأنّ الأمر بأكمله «سوء فهم». حيث قال: كامل الأمر هو سوء فهم بين صاحب العمل وموظفيه. أنا صديق جيّد للمالك وقد تحدثت معه قبل مجيئي. لقد أخذت إذنه، وسمح لي بأخذ بعض الأغراض، لكنّ الموظفين لم يعلموا بهذا الأمر.
وأضاف الفنان: «تحوّل الأمر إلى شيء غريب ليس بالحسبان». كما أنكر قيامهم أو تهديده الموظفين باستخدام العنف ضدهم:
كلّ ما في الأمر أنني شرحت للمالك القصة، ومضيت كي آخذ بعض الأشياء، لكنّهم لم يفهموا ما حدث، فأخذت الأغراض. لم يكن هناك أيّ تهديد أو استخدام عنف.
وأضاف وهو يحاول تبرير الأمر: لست بحاجة للمال، لديّ مال كثير كما تعلمون. ولهذا لا يمكن أن أقوم بهذا الأمر، فليس لديّ النية أو الدافع الجرمي، وسيكون الأمر غريباً وحسب.
الشرطة تقول هناك تهديد
أظهرت تحقيقات الشرطة الأولية صوراً يظهر فيها الفنان مع أصدقائه داخل المتجر.
كما أنّ تسجيلات الفيديو الأخرى تظهر ما حدث، ويبدو فيها الفنان يقوم بالسطو وبعمل الإكراه غير القانوني.
كما أنّ التحقيق الأولي من قبل الشرطة قد أظهر ارتباط الفنان بشبكة إجرامية معروفة شهيرة بأعمال العنف في ستوكهولم، الأمر الذي أكدته المدعية العامة المحلية، وهو ما يؤكد بشكل مبدأي لجوء الفنان إلى التهديد ضدّ طاقم موظفي المتجر الصغير.
تقول لوتا كولسون: لديّ ما يكفي من أدلّة لإدانته.