تشير تقارير صحفية نشرتها صحيفة "Expressen" السويدية إلى أن أكثر من ربع العائدين من سوريا والذين كانوا قد انضموا لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قد حصلوا على وظائف تتعلق بالأطفال والشباب أو الأشخاص المعرضين للخطر.وبعض هؤلاء الأشخاص قاتلوا لصالح تنظيم الدولة الإسلامية أو عاشوا في المناطق التي كانت تحت سيطرته. ومن بين الوظائف التي حصلوا عليها: مرافق طفل، مرشد شباب، معلم، وأمين للشؤون الاجتماعية.وقالت زوجة أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للصحيفة: "يمكن للأشخاص القيام بأخطاء في حياتهم، ويمكن أن يتم غسل أدمغتهم والانضمام إلى المجموعات المختلفة. ولكن عليهم، عند تركها، أن يحصلوا على فرصة ثانية للعيش حياة طبيعية".من جهتها، أوضحت وزيرة التعليم السويدية "لوتا إدولم" (Lotta Edholm) التابعة للحزب الليبرالي (L) أن المعلومات المتعلقة بالعائدين والتي توفرها شرطة الأمن (Säpo) يجب أن تصل إلى المدارس.وترى الوزيرة أن هناك خطراً في أن يأخذ هؤلاء العائدين وظائف تتعلق بالأطفال والشباب، قائلة: "لا أعتقد أنه من الصعب التخمين بأن بعض هؤلاء الأشخاص اتخذوا الوظائف في عالم التعليم بهدف التأثير على الشباب بهذا الاتجاه" وذلك وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.[READ_MORE]