تعتزم مصلحة الهجرة السويدية ترحيل أكثر من 100 ممرضة فلبينية بعد توجيه اتهامات لشركة الرعاية الصحية "أتيندو Attendo" بالاحتيال.فمنذ عام 2016، وصلت أكثر من 200 ممرضة متدربة إلى السويد في مشروع أتيندو الشهير، حيث درست الممرضات في الفلبين اللغة السويدية ثم جِئن إلى السويد للعمل، بعد ذلك حصلت بعضهن على شهادات التمريض السويدية مع تصاريح الإقامة الدائمة.والآن من المقرر ترحيل الممرضات اللواتي لا يزلن يحملن تصاريح عمل مؤقتة (أي حوالي 100 ممرضة)، بعدما رفضت مصلحة الهجرة تمديد التصاريح.وإحدى هذه الممرضات هي إرهينا نبايسان Erheana Nabaysan، والتي تعمل في دار لرعاية المسنين في بلدية سولنا وهي في السويد منذ أكثر من أربع سنوات.تقول إرهينا في مقابلتها مع التلفزيون السويدي SVT: "أشعر بالحزن الشديد لأن مصلحة الهجرة هي التي سمحت لنا بالمجيء إلى هنا". فيما قالت الممرضة كريستين تاكيجا Christine Taquiga: "إنه لأمر محزن للغاية، لقد قمنا بخدمة هذا البلد والآن يتعين علينا المغادرة!".مصلحة الهجرة: أتيندو تصرفت بطريقة احتياليةتؤكد مصلحة الهجرة أن الخطأ ليس من الممرضات بل من شركة الرعاية الصحية "أتيندو"، لأنها أعطت انطباعاً بأن المشروع كان متاحاً لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي للتقدم بينما كان متاحاً فقط لمواطني الفلبين. يقول فريدريك بينغتسون Fredrik Bengtsson، المدير الإقليمي لمصلحة الهجرة: "حتى لو كنا نعاني من نقص في الكوادر في البلد، فلن نقوم بحله عن طريق السلطات السويدية التي تغض بصرها عن الدقة في إجراءات التقديم"، مشيراً إلى أن الأمر استغرق منهم عدة سنوات قبل أن يكتشفوا انتهاك الشركة للقواعد.أتيندو تنفي ذلك تماماًبدورها نفت شركة أتيندو الادعاءات وستقوم باستئناف قرار الترحيل. كما صرحت المديرة الصحفية للشركة، ليندا بينجسون Linda Bengtsson قائلة: "إذا كانت هناك أخطاء في الإعلان، فنحن نأسف لذلك".