اكتر-أخبار السويد: قال قائد شرطة الحدود في السويد، باتريك إنغستروم، أن اهتمام تجار البشر بالسويد لم يقّل بشكل يّذكر، رغم تشديد سياسة الهجرة بعد أزمة اللاجئين عام 2015. ورغم انخفاض الحالات المكتشفة لتهريب البشر إلى السويد من 289 حالة عام 2015 إلى 163 حالة عام 2019، فإن قائد الشرطة لا يزال يعتقد بأن الاهتمام بالسويد لم ينخفض، بل إن عمليات الشرطة وضبط الحدود هي التي ساهمت بشكل أساسي بتحقيق هذا الانخفاض. من جهة أخرى، تواصل راديو السويد مع أحد مهربي البشر المتواجدين في فرنسا، فكان له رأي مخالف لرأي قائد الحدود، مؤكداً أن قواعد اللجوء السويدية الجديدة أدت لانخفاض عدد الأشخاص الراغبين في الذهاب إلى السويد اليوم مقارنةً بما كان عليه الأمر قبل خمس سنوات. يقول باتريك إنغستروم: "وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها في السويد، واستنادًا إلى ما يقوله المهاجرون أنفسهم على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لا يزال الاهتمام بالسويد كبيرًا". وأضاف: "يميل الأشخاص من بلد أو منطقة معينة إلى التوجه لبلد يتواجد فيها مجموعة الأشخاص قادمين من المنطقة ذاتها، حيث تصبح عامل جذب لهم". في حين أكد إنغستروم أن الضوابط الداخلية على الحدود التي نفذتها الشرطة، مكنتهم من السيطرة بشكل أفضل بكثير على من يدخل ويعيش في السويد والجدير بالذكر أن السويد شددت سياسية الهجرة، بعد قيام نحو 100 ألف شخص بطلب اللجوء خلال ثلاثة أشهر فقط في خريف 2015. وكيّفت قواعد اللجوء فيها وفقاً للحد الأدنى من أجل دفع اللاجئين للتوجه إلى دول أخرى في أوروبا. المصدر sverigesradio