قد تكون جوائز نوبل مصدر فخر للعلماء والأدباء حول العالم، ولكنها ليست بعيدة عن الفضائح والجدل. وفيما يلي، إليكم قائمة بأبرز فضائح تلك الجوائز على مدار العقود:
عام 1901: الخلاف حول الفائز الأول
تسبب اختيار الشاعر الفرنسي سولي برودوم لجائزة نوبل في الأدب في جدل كبير، حيث اعتبره العديد من السويديين غير جدير بالجائزة وأنها يجب أن تذهب إلى الكاتب الروسي ليو تولستوي.
عام 1908: الفائز الغير معروف
حاز الفيلسوف الألماني رودولف يوكن على جائزة نوبل في الأدب، لكن الجمهور لم يكن يعرفه بشكل جيد، ما أثار تساؤلات حول مصداقية الجائزة.
عام 1911: ماري كوري والفضيحة
حصلت ماري كوري على جائزة نوبل في الكيمياء، لكن تسريب أخبار عن علاقتها بزميلها بول لانجيفين، أثناء زواجها الأول أثارت جدلاً كبيراً.
عام 1936: غضب هتلر
تم منح الصحفي وناشط السلام الألماني، كارل فون أوسيتسكي، جائزة نوبل للسلام، ما أثار غضب هتلر وأصدر قراراً منع فيه الألمان من قبول جوائز نوبل.
عام 1949: جائزة العلاج المثير للجدل
تم منح البرتغالي أنطونيو إغاز مونيز جائزة نوبل في الطب لاكتشافه جراحة الوبوتومي، التي وصفت لاحقاً بأنها واحدة من أسوأ الممارسات العلاجية على الإطلاق.
6- عام 1958: رفض سارتر للجائزة
رفض الكاتب الفرنسي جان بول سارتر جائزة نوبل في الأدب بشكل تطوعي، وعلى الرغم من الشائعات التي ترددت بأنه تراجع فيما بعد عن قراره، إلا أنه لم يتسلم الجائزة أو المبلغ المصاحب لها.
7- عام 1970: رفض سولجينيتسين للجائزة
اضطر الكاتب الروسي ألكسندر سولجينيتسين لرفض جائزة نوبل في الأدب خوفاً من عدم العودة إلى الاتحاد السوفيتي في حال ذهب إلى السويد.
8- عام 2016: عدم اكتراث بوب ديلان بالجائزة
حصل الموسيقار بوب ديلان على جائزة نوبل في الأدب، لكنه أبدى عدم اكتراث واضح لها، حيث تأخر في الاستجابة، ولم يذهب إلى حفل التسليم.
9- عام 2017: فضيحة الأكاديمية السويدية
صُدمت الأكاديمية السويدية بعد انتشار مزاعم تحرش جنسي ضد "شخصية ثقافية" مرتبطة بها. وقد أدت هذه الفضيحة إلى انقسام عميق داخل الأكاديمية واستقالة عدد من أعضائها، بالإضافة إلى عدم منح جائزة نوبل في الأدب في العام نفسه.
10- عام 2023: خطأ في الإعلان
في عرض من العربات الإعلامية، قامت الأكاديمية الملكية السويدية بالكشف عن جائزة الكيمياء قبل موعد الإعلان الرسمي، ما أثار الارتباك وتساؤلات حول سرية العملية.