توفي نيريوس بيليفيسيوس، 42 عاماً، والذي يقضي عقوبته بالسجن المؤبد في أحد سجون ليتوانيا، بعد إدانته بقتل الفتاة ليزا هولم، التي كانت تبلغ من العمر 17 عاماً، في السويد عام 2015.ووفقاً لصحيفة ديينا الليتوانية، توفي بيليفيسيوس متأثراً بجراحه بعد تعرضه للطعن بالسكين من قبل نزيل آخر في السجن.وكانت قضية ليزا قد أثارت اهتماماً إعلامياً واسعاً، بعد أن اختفت في أحد الأيام عام 2015، وانطلقت عملية بحث واسعة عنها، ليُعثر على جثتها بعد خمسة أيام مخبأة في مزرعة بالقرب من المقهى الذي كانت تعمل فيه في مدينة Skövde.ألقي القبض على بيليفيسيوس، وأدين بقتل ليزا لدوافع "جنسية سادية" وفق ما ذكرت صحيفة "إكسبريسن"، وحُكم عليه بالسجن المؤبد والترحيل من السويد.في عام 2017 وافقت مصلحة السجون السويدية على طلب بيليفيسيوس بقضاء عقوبته في وطنه الأم، ونُقل جواً عبر مطار أرلاندا إلى سجن Marijampole في ليتوانيا حيث طُعن يوم الأربعاء.