سياسة

قانون سويدي يساهم في الفصل العنصري وأندرسون تؤكّد ضرورة إلغائه!

Aa

قانون سويدي يساهم في الفصل العنصري وأندرسون تؤكّد ضرورة إلغائه!

أجرت صحيفة Aftonbladet السويدية مقابلة مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، وذلك بعد ظهورها في مدينة Piteå يوم أمس الأحد 7/8/2022.

وفي إجابتها على سؤال الصحيفة حول تصريح وزير الاندماج أندرس يغمان الذي قال فيه إنه من السيء أن يكون هنالك مناطق بها أغلبية من أصول غير شمالية؛ قالت أندرسون: "نحن الديمقراطيين الاشتراكيين دافعنا دائماً عن حقيقة أن المناطق السكنية المختلطة جيّدة، وبالطبع من المهم أيضًاً أن تكون اللغة السويدية هي اللغة الرئيسية في المناطق السكنية في السويد".

ولدى سؤالها: هل يمكن لعدد أقل من الأشخاص المولودين خارج دول الشمال في المناطق المعرضة للخطر بشكل خاص المساهمة في الحد من إطلاق النار من قبل العصابات؟

أجابت أندرسون: "يمكن أن يسهم في الحد من الفصل العنصري، بحيث يشعر كل من يعيش في السويد أنه جزء من السويد، ويرى والديه يذهبان إلى العمل. وبهذه الطريقة يمكننا ضمان عدم انجرار الشباب إلى الجريمة" على حد قولها.

وطرحت الصحيفة على رئيسة الوزراء قضية تقسيم الدنمارك سكانها إلى سكان غربيين وغير غربيين موجهةً لها سؤالاً: هل يجب أن نفعل ذلك في السويد؟

"ليس لدينا مثل هذا التقسيم في السويد" هذا ما قالته رئيسة الوزراء مضيفةً: "نحن الاشتراكيون الديمقراطيون لدينا طموح أن يكون لدينا مناطق مختلطة، ونحن نشارك هذا الطموح مع أحزاب في دول أخرى.

ورفضت أندرسون الخوض في تفاصيل مسألة خفض نسبة الأشخاص غير الشماليين في المناطق السكنية إلى 30 % كحد أقصى في الدنمارك، فيما أكّدت على ضرورة إلغاء قانون Ebo، لأنه يساهم في الفصل العنصري على حدّ قولها.

اقرأ أيضاً:

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©