شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديداً منطقة الطيونة، إطلاق نار كثيف، صباح اليوم الخميس، حيث تجمع مناصرو حزب الله وحركة أمل للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.
وأفادت المعلومات أن إطلاق نار كثيف تخلله انفجار قذيفة صاروخية وقع بالقرب من قصر العدل، وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين مسلحين في منطقة الشياح-عين الرمانة، ما أدى إلى وقوع ستة قتلى و33 جريحاً.
آخر الأخبار
وكثف الجيش انتشاره بالمنطقة وأغلق طرقاً، في حين دخلت مدرعات الجيش أحياء في الشياح وعين الرمانة مع استمرار إطلاق المسلحين الرصاص.
ودعا الجيش المدنيين لإخلاء الشوارع محذراً من أنه سيستهدف أي شخص يقدم على إطلاق النار.
وأصدر الجيش اللبناني بياناً أولياً قال فيه إن محتجين تعرضوا لرشقات نارية في منطقة "الطيونة-بدارو" خلال توجههم إلى منطقة قصر العدل في بيروت. وأشار إلى أن البحث عن مطلقي النار جارٍ لتوقيفهم.
في حين أجرى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية. ودعا ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان.
من جانبهما، قال حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك، إن مسلحين أطلقوا النار على المحتجين من أسطح مبان في بيروت مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم يهدف إلى "جر البلد لفتنة"، ووجها دعوة إلى الجيش للتدخل سريعاً، وطالبا أنصارهما بالهدوء.