تواجه المغنية اليمنية أمينة السامعي، التي تألقت في برنامج «آيدول» عام 2021 وشاركت هذا العام في «ميلوديفيستيفالن» بأغنيتها Do Good Be Better، خطر الترحيل من السويد في حال انتهاء تصريح إقامتها المؤقت هذا الصيف، بحسب ما أفادته لتلفزيون TV4. أمينة، البالغة من العمر 23 عاماً، وصلت إلى السويد عام 2019 مع أسرتها بعد فرارهم من الحرب الأهلية في اليمن، حيث سبق أن أقاموا في السعودية وتركيا. وعلى الرغم من شهرتها واندماجها في المجتمع السويدي، لا تزال تفتقر إلى وظيفة دائمة، وهو شرط أساسي للحصول على الإقامة الدائمة في البلاد. «لم أتمكن من التوفيق بين العمل الثابت ومسيرتي الموسيقية. الأمر صعب، خاصة وأن الموسيقى ليست وظيفة عادية»، تقول أمينة السامعي. وتضيف أمينة: «الوضع في اليمن لا يزال محفوفاً بالمخاطر، ولا أستطيع تخيل البدء من جديد في بلد آخر بعدما تعلمت اللغة السويدية وشاركت في المجتمع». تشارك في عروض موسيقية مع لاجئين وتتواجد حالياً في مدينة أوسترشوند لتشارك في عرض موسيقي مع فرقة Rockin Pots، وهي فرقة أسست في مركز لاستقبال اللاجئين عام 2015، وتضم أعضاء من خلفيات لاجئة. تقول أمينة إن تجربتها مع الفرقة تمنحها شعوراً بالانتماء المشترك: «مررنا جميعاً بتجارب مشابهة بسبب الحرب واللجوء، ولهذا أشعر بأهمية أن أكون معهم على المسرح». اقرأ أيضاً: أمينة السامعي تغادر Idol: تلقيتُ كثيراً من الحب عمل موسمي في "عالم أستريد ليندغرين" ورغم النجاح الإعلامي الذي حققته، إلا أن ذلك لا يكفي لضمان إقامة دائمة، وفقاً لمتطلبات مصلحة الهجرة. ومع ذلك، تسعى أمينة للجمع بين عمل موسيقي ووظائف مؤقتة. وقد عملت سابقاً في التنظيف بمدينة فيمربي، فيما تستعد هذا الصيف للعمل في مطعم بمدينة الألعاب «عالم أستريد ليندغرين». «لا يمكنني التراجع الآن بعد أن قطعت كل هذا الطريق في مسيرتي الموسيقية»، تضيف أمينة، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار القانوني ما يزال يشكل تهديداً قائلاً: «هل سأنتمي إلى أي بلد في نهاية المطاف؟».