قُتل رشيد، البالغ من العمر 24 عاماً، بالرصاص بعد أن تعرض للتهديد والضرب لرفضه العمل مع شبكة إجرامية. ورغم أنه قرر الذهاب إلى الشرطة والكشف عن أعضاء العصابة، لكن ذلك لم يحمه من المصير المحتوم.تفاصيل الحادثرفض رشيد العمل مع عصابة إجرامية في فيكخو، مما جعله يتعرض للضرب والتهديد. وبعد أن قام بإبلاغ الشرطة وتحديد هوية عدد من أفراد العصابة، قُتل بالرصاص أثناء تجواله مع كلبه. يقول حسن، صديقه المقرب، الذي يعيش الآن هارباً من العصابة: "الشرطة لم تفعل شيئاً لحمايته".وكان رشيد قد هاجر إلى السويد وهو مراهق بحثاً عن حياة أفضل. تعرف على حسن في دورات اللغة في فيكخو، حيث أصبحا صديقين مقربين. وبعد رفض طلب لجوء رشيد، بدأ يتعرض لضغوط شديدة، مما دفعه للتورط في المخدرات. وبعد أن هدده أعضاء العصابة، أبلغ رشيد الشرطة، لكنه قُتل بعد أيام قليلة من الإدلاء بشهادته.نقد الشرطةيعيش حسن الآن في مكان سري بحماية الشرطة. ويعبر عن استيائه من عدم اتخاذ الشرطة إجراءات كافية لحماية رشيد. يقول حسن: "ذهبنا إلى الشرطة مع التهديدات، وكان ردهم أن هؤلاء الفتيان يهددون الجميع. لم يفعلوا شيئاً وهكذا قتل الجناة صديقي".أوضح المتحدث باسم الشرطة، روبرت لوفل، أن هناك محادثات كانت جارية بين المحققين وفريق حماية الأفراد، لكن الإجراءات لم تتخذ في الوقت المناسب. ويضيف: "من السهل أن تكون حكيماً بعد فوات الأوان، لكننا اتبعنا الروتين المعتاد".الحادث يسلط الضوء على مخاطر التعامل مع العصابات الإجرامية والقصور في إجراءات الحماية التي تقدمها الشرطة للأفراد المهددين.