أخلت الشرطة السويدية صباح اليوم الثلاثاء مدرسة في بلدية بورليف، جنوب البلاد، بعد العثور على عدة قنابل يدوية حية بالقرب من صالة الألعاب الرياضية التابعة للمدرسة وذلك بحسب التلفزيون السويدي SVT. وذكرت الشرطة السويدية أنها تلقت بلاغاً في الساعة العاشرة صباحاً يفيد بوجود جسم يُشتبه في خطورته، وذلك بعد أن عثر أحد العاملين في إدارة الحدائق على أجسام غريبة بالقرب من المدرسة، الواقعة بين مبنى المدرسة والطريق السريع E22. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، سارا أندرسون، إن دوريات الشرطة وصلت إلى المكان على الفور، وفرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة. إجراءات أمنية فورية القنابل عُثر عليها بجوار مدرسة "هوملي مادسكولان"، وهي مدرسة ابتدائية من الصف التمهيدي حتى الصف السادس. وقالت إليزابيث ماركوسون، مديرة الاتصالات في بلدية بورليف، إن طاقم المدرسة قرر فوراً إخلاء المبنى واحتجاز التلاميذ في الداخل كإجراء وقائي. وأضافت ماركوسون: «عُثر على ما يُعتقد أنها قنابل يدوية قرب صالة الألعاب الرياضية، واتخذت إدارة المدرسة قراراً سريعاً بتأمين الأطفال داخل المبنى حفاظاً على سلامتهم». احتمال تنفيذ تفجير مسيطر عليه وبحلول وقت الغداء، كانت الشرطة قد فصلت القنابل عن بعضها لتقليل الخطر. وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن المكان لا يزال مغلقاً، وأن فرق الأدلة الجنائية تعمل على فحص الموقع. وتنتظر الشرطة وصول وحدة إزالة المتفجرات الوطنية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان من الآمن نقل القنابل أو ما إذا كان ينبغي تفجيرها بشكل مسيطر عليه في الموقع. وأكدت الشرطة أن لا أحد مشتبه به في الوقت الحالي، كما أشارت إلى أن التلاميذ سيبقون في داخل المبنى لحين انتهاء الإجراءات، والتي يُتوقع أن تستغرق من ثلاث إلى أربع ساعات. وشددت الشرطة عبر موقعها الإلكتروني على أنه لا يوجد خطر مباشر على العامة، طالما يتم احترام الطوق الأمني واتباع تعليمات السلطات.