تم احتجاز رجل وامرأة بسبب الاشتباه في تعريضهما طفلين صغيرين للتعذيب الشديد في فيستمانلاند Västmanland في السويد. وتفيد التقارير أنه تم ربط الطفلين، اللذين يُفترض أنهما في مرحلة ما قبل المدرسة، وحبسهما في غرفة وتعريضهما للتعذيب.من جهتها، صرحت النيابة بأنه تم نقل الطفلين إلى المستشفى في بداية شهر مايو/ أيار، حيث تم الكشف عن علامات تفيد تعرضهم للعنف والإهمال. وعليه، اعتقلت الشرطة والد الطفلين والمرأة، اللذان ما زالا قيد الاحتجاز حتى الآن. في هذا الصدد، تحقق النيابة في اتهامات تتضمن التعذيب الشديد، وحرمان الحرية غير القانوني، وانتهاكات حقوق الطفل. ومن المتوقع توجيه الاتهامات للوالد والمرأة في هذا الشأن خلال فصل الخريف.من جانبها، صرحت النائبة العامة في مقاطعة فيستمانلاند، آنا ماسكارو، أن "التحقيق يقترب من نهايته. وتم اتخاذ العديد من الإجراءات والتحليلات في هذا الصدد". هذا وتفيد التقارير بأن الجرائم ضد الطفلين الصغيرين استمرت لأكثر من شهر. ويُزعم أن هناك أطفالاً آخرين في الأسرة لم يتعرضوا للتعذيب.وفيما يتعلق بموقف الرجل والمرأة من التهم، أوضحت آنا ماسكارو عدم رغبتها بالتعليق لكون القضية حساسة نوعاً ما بسبب تورط أطفال صغار. هذا ورفض محامي المرأة، بيورن مولاندر، الإدلاء بتعليق، كما جرت محاولات للاتصال بمحامي والد الطفلين، لكن دون جدوى.