قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (Ulf Kristersson) إن الهجوم الذي وقع في بروكسل وأودى بحياة اثنين من المواطنين السويديين وأصاب آخر بجروح خطيرة يعد "هجوماً إرهابياً ضد السويديين فقط لأنهم سويديون". أكد كريسترسون أن المواطنين السويديين قتلا "بدم بارد" وأن الجريح الثالث يتلقى العناية الطبية في المستشفى. ووفقاً للمعلومات الواردة من بلجيكا، يعتقد أن الجاني نفذ الهجوم بمفرده، وذلك وفق ما ذكر موقع أومني السويدي.ووفق ما جاء في صحيفة سيدسفينسكان السويدية، فإنه من المشتبه أن الجاني كان يقيم في السويد من وقت لآخر.من جانبه، وصف جهاز الاستخبارات السويدي Säpo، الهجوم بأنه "خطير للغاية"، ولكنه أكد أن مستوى التهديد الإرهابي في السويد لم يتأثر بهذا الحادث، على الرغم من أنه تم رفعه قبل نحو شهرين.وفي تصريح نشر على موقع سابو ونقلته وكالة الأنباء السويدية TT، قالت تشارلوت فون إيسن (Charlotte von Essen) إن ما حدث في بروكسل "مروع" وأن أفكارها مع عائلات الضحايا، مشيرةً إلى أنهم في اتصال وثيق ويساعدون السلطات البلجيكية في أعمالهم.وذكرت النيابة العامة البلجيكية أن الجاني استهدف الضحايا لأنهم كانوا يرتدون قمصان كرة القدم السويدية. وأدعى الجاني في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أنه موالٍ للحركة المتطرفة المعروفة بـ IS وأنه يرغب في "الانتقام للمسلمين".وقال المتحدث باسم سابو آدم سمارا (Adam Samara) إن قرار رفع مستوى التهديد قبل شهرين كان استناداً إلى "تدهور تدريجي لصورة التهديد ضد السويد"، وليس بسبب حادثة معينة.