وجّه سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "كلارنا" المتخصصة في حلول الدفع، انتقادات حادة لنظام التعريف الإلكتروني Bank-ID، متهماً إياه بأنه يُشكل عائقاً أمام الابتكار والمنافسة في السوق السويدية. وفي أعقاب موجة من الأعطال التقنية والهجمات الإلكترونية التي استهدفت تطبيق "سويش" مؤخراً، كتب سيمياتكوفسكي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في "سويش" بحد ذاته، بل في الاعتماد الحصري على خدمة Bank-ID. وقال في تغريدته: «المشكلة الكبرى ليست سويش، بل Bank-ID على الهواتف المحمولة. يجب أن نتمكن من استخدام بدائل أخرى. أشعر بإحباط كبير من طريقة عمل الخدمة، وسنتحرك بنشاط للانفصال عنها من أجل كسر احتكار السوق». انتقادات لمحدودية الخيارات وتأتي هذه التصريحات في ظل نقاش متزايد في السويد حول قلة الخيارات في خدمات التحقق الرقمي، والتي يعتمد عليها الملايين لإجراء المعاملات البنكية والتوقيع الإلكتروني والتحقق من الهوية. ويُذكر أن خدمة Bank-ID مملوكة بشكل مشترك من قبل عدد من كبرى البنوك السويدية، وهي: "هاندلزبانكن"، "سويدبنك"، "إس إي بي"، "سكنديابانكن"، "دانسكه بانك"، "إيكانو بانك"، و"لينسفورشاكيرينغار بانك". ولم تُفصح شركة "كلارنا" حتى الآن عن الخطوات الفنية أو الجدول الزمني المرتقب لفك الارتباط مع Bank-ID، لكن تصريحات الرئيس التنفيذي تشير إلى نية واضحة لتقديم حلول بديلة في المستقبل القريب.