يُعتبر الصيام أحد الطقوس الدينية التي تعود بالفوائد الكبيرة على جسم الإنسان، ويُساعد في تعافيه من الكثير من الأمراض.بدورها، أكّدت أخصائية علاج الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكري، الدكتورة منى صلاح، أن الصيام يُمكن أن يُساهم في علاج مرضى السكري من الدرجة الثانية، كما أن بعض الأشخاص يتعافون منه بشكل كامل بعد صيامهم الشهر كاملاً، نتيجة تقليل اعتمادهم على جرعات الأنسولين.وأشارت أيضاً إلى أن الدراسات أثبتت تسجيل الصوم لفوائد عديدة تتمثل بضبطه مستويات السكر في الدم، وإمداد الجسم بالطاقة، وخفض إنتاج الأنسولين، إضافةً إلى زيادة إنتاج الجليكوجين، وتخليص الجسم من الدهون الزائدة وخفض مستوى الكوليسترول، فضلاً عن تخفيضه مستوى حمض البول في الجسم.وللحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، والحبوب المكررة لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر، إضافةً إلى الاعتماد على البروتينات، وتناول الفاكهة الطازجة والخضروات. كما يُنصح بممارسة الرياضة يومياً، وشرب 2 ليتر من الماء ما بين فترتي الإفطار والسحور.هذا ويُعتبر تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام الدسم على الإفطار أمراً ضرورياً، إضافةً إلى الابتعاد عن تناول الحلويات الرمضانية، ومحاولة تأخير وجبة السحور قدر الإمكان وتناولها قبل الفجر مباشرة.[READ_MORE]