بعد فترة إحباطٍ طويلة تمكن القادم الجديد من سوريا ديفيد طعمة من حرق عدة مراحل تعليمة في غضون عام ونيف، ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمه والدخول إلى كلية الطيران المدني في السويد بأقرب وقت، بعد رفض السفارة اليونانية منحه فيزا لدراسة الطيران في أثينا رغم نجاحة في امتحانات القبول.<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/20180530_215536_IMG_0097_500x500_ec41b389b6.jpg" alt=""></figure> ديفيد طعمةمنصة أكتر الإعلامية أجرت اللقاء مع ديفيد طعمة للتعرف على قصته وكيف حول الإحباط إلى نجاحٍ مبهر، ليصبح الهدف المنشود "الطيران ثم الطيران" على مرمى حجر.وصل ديفيد طعمة الذي يقيم حالياً في مدينة بولنيس إلى السويد عام 2015 قادماً من سوريا، كان ابن الثلاثة وعشرين ربيعاً يحمل بين جوانحه حلماً كبيراُ في أن يصبح طياراُ مدني. لكن كما أفاد لموقع أكتر سرعان ما أصيب باليأس من إمكانية الاندماج في مجتمع لا يعرف فيه أحد وليس لديه أهل أو أصدقاء هنا، علاوة عن تحديات اللغة السويدية، أدرك لفترةٍ من الوقت إنه لن يحقق شيئاً هنا، لدرجة أنه لم ينجز خلال سنتي الترسيخ سوى دراسة اللغة السويدية اسفي لمستوى c.يكمل طعمة صاحب الحلم الكبير المحاط بالكثير من اليأس والإحباط أنذاك، أنه قرر دراسة الطيران المدني خارج السويد، لذا سجل في أكاديمية الطيران المدني في اليونان، لأن الشروط هنا صعبة للغاية على قادم جديد لا يعرف لغة البلد، بالمحصلة نجح في كل اختبارات القبول ودفع رسوم الكلية في اليونان، وبقي عليه أن يحصل على فيزا من السفارة اليونانية في ستوكهولم تخوله من الحصول على إقامة طالب في اليونان، بموجب إقامته الدائمة في السويد، لكن جاء الرد بالرفض، وكان الجواب صاعقاً عند مراجعة السفارة لمعرفة أسباب الرفض، قيل له السبب أنك "سوري ولا يمكن الوثوق بك في قيادة طائرة أوروبية"، طبعاً كان الجواب الذي يحمل في طياته نظرة عنصرية بحسب ديفيد شفهياُ ولم يجرؤا على كتابته في رسالة الرفض.<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/Untitled_Design_3_500x500_5ef9263840.jpg" alt=""></figure> ديفيد طعمة&nbsp;تحويل الإحباط واليأس إلى طاقة إيجابيةيتابع ديفيد كانت الصدمة كبيرة جداً بعدما أقتربت كثيراُ من تحقيق حلمي وضعت أمامي الحواجز، ومن نهاية شهر شهر تشرين ثاني نوفمبر 2017 حتى شهر نيسان 2018 لم أنجز أي شيء فقط وقعت ضحية اليأس والصدمة حوالي خمسة أشهر.لكن بعد ذلك اتخذت القرار الحاسم بترك كل الانطباعات السلبية عن المجتمع السويدي، وصعوبة الاندماج مع الناس واللغة، قررت الانتقال إلى المنحى الإيجابي حتى أنني ابتعدت عن كل من كان يعزز عندي تلك السلبية، قررت تحويل الإحباط واليأس إلى نجاح، والنتيجة كانت أكبر بكثير مما تصورت&nbsp; عن قدراتي على الإنجاز، كشخص غادر الدراسة في سوريا منذ عشر سنوات. إليكم ما أنجزه طعمة خلال أربعة عشر شهراً فقط ليصبح على مرمى حجر من تحقيق حلمه هنا في السويد:-اتمام الأسفي D-الغروند 1,2,3,4 + sas1, sas2 , وقريبا sas3-رياضيات 1-2-3-4 مستوى الثانوي-الفيزياء: 1,2 مستوى الثانويالكيميا 1 مستوى ثانوي--إنكليزي 3-4-5-6-مجتمع بمستوى الثانويليس هذا فقط إلى جانب ذلك لم ينعزل طعمة عن المجتمع بل مارس خلال تلك الفترة عدة أنشطة، منها العمل كمدرب سباحة في المسبح التابع للمدينة ( مدرب اطفال وكبار )، &nbsp;العمل التطوعي مع منظمة أطفال في خطر، المشاركة في مسرحية باللغة السويدية، المشاركة في تصوير فيلم سويدي اسمه ياردت مع لعب دور ثانوي بالفيلم، ويعمل حالياُ على اعداد مسرحية جديدة باللغة مع مسرح الغابة الفنلندي.نحو هدف الطيران بقي لدى طعمة خطوة واحدة فقط وهي النجاح بامتحان سفنسكا 3 الذي سيقدمه قريباً.المجد لا يطرق الأبواب بل نصنعه نحنيوضح طعمة أن لا شيئ مستحيل عندما نضع السلبيات جانباً ونفكر بطريقة إيجابية، وإنه قبل بدء الدراسة كان لديه إحساس بأنه من المستحيل التقدم ولو خطوة واحدة في هذا المجتمع الجديد مع لغة لا يعرف عنها اي شيء، لكن بالفعل عندما ترك اليأس والسلبية جانباً أنجز كما يقول أكثر مما يتخيل، ويضيف لا تسمع لأحد بل اسمع لنفسك وتعرف على قدراتك وطورها، لا تقل ليس هناك عمل بل قل أنا ليس لدي مؤهلات للحصول على هذا العمل وأصنع بنفسك تلك المؤهلات، المجد لا يطرق الأبواب عليك بل عليك أنت أن تذهب إليه وتصنعه، لم أتوقع يوماً وأنا في غمرة الإحباط أن تكتب عني عدة صحف سويدية في المدينة.هدفي هو الطيران ثم الطيران وأمي ساندتنييضيف ديفيد وصول أبي وأمي وأخي الصغير لعب دوراً أيضاً في إخراجي من الإحباط، أمي وفرت لي كل أسباب الراحة النفسية وعوامل النجاح، لقد تحملت عني كل الأعباء التي كنت أتحملها بمفردي هنا قبل مجيئها، أسعدتني دموع الفرح في عينيها للنجاحات التي حققتها.يختم ديفيد حديثه معنا بالقول أنا لست أفضل شاب سوري، بل كل السوريين أفضل مني وأنا واحد منهم، وكل سوري ومهاجر قادر على أن ينجز ما أنجزته بل وأفضل، نحن علينا واجب وهو محو كل الانطباعات السلبية عن اللاجئين وخلق الانطباع الإيجابي بأننا أناس جيدون وناجحون في هذا المجتمع الجديد، أنا أعتبر السويد بلدي الثاني لذا أرغب بالاستمرار بالعيش فيه، مع حلمي بأن أعمل طياراً مع الخطوط النرويجية لأني أحبها.<h4>خاص Aktarr</h4>&nbsp;

large_غاقغقف.jpg

medium_غاقغقف.jpg

small_غاقغقف.jpg

thumbnail_غاقغقف.jpg

دليل-أكتر

تعرضت فتاة صغيرة في بلدية Åre لمضايقات جسدية ونفسية شديدة في مدرستها على مدار خمس سنوات، شملت الركل والضرب والتعليقات الجارحة من زملائها في المدرسة. وبعد سنوات من المعاناة وعدم اتخاذ المدرسة إجراءات فعالة، حصلت الفتاة على تعويض مالي قدره 40,000 كرونة سويدية من البلدية، بعد أن أكدت هيئة التفتيش المدرسي أن المدرسة والبلدية فشلتا في التصدي للمضايقات.

large_sdlwa273ZTxIeY-nh.jpg

medium_sdlwa273ZTxIeY-nh.jpg

small_sdlwa273ZTxIeY-nh.jpg

thumbnail_sdlwa273ZTxIeY-nh.jpg

أخبار-السويد

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة لوند أن نسبة كبيرة من مساعدي التمريض العاملين في مجال الرعاية التلطيفية في السويد لديهم موقف إيجابي تجاه تشريع الموت الرحيم.

large_sdlC6tr8K4S2uA-nh.jpg

medium_sdlC6tr8K4S2uA-nh.jpg

small_sdlC6tr8K4S2uA-nh.jpg

thumbnail_sdlC6tr8K4S2uA-nh.jpg

اضطرت مدرسة في مدينة يوتيبوري إلى دفع تعويض عن التمييز بعد أن قام أحد المعلمين بإجبار طالب على خلع زي ديني، ما اعتُبر حادثة تنمر إسلامي.

large_Copy of Untitled Design.png

medium_Copy of Untitled Design.png

small_Copy of Untitled Design.png

thumbnail_Copy of Untitled Design.png

تمكنت الشرطة السويدية من الوصول إلى المدرسة الإسلامية في فيكشو بعد تلقي المدرسة طردًا مشبوهًا، حيث أبلغت الإدارة أن الموظفين الذين تعاملوا مع الطرد شعروا بتأثيرات سلبية من محتوياته. تم نقل ثلاثة من موظفي المدرسة إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية.

large_sdl1DQPZGiOleg-nh.jpg

medium_sdl1DQPZGiOleg-nh.jpg

small_sdl1DQPZGiOleg-nh.jpg

thumbnail_sdl1DQPZGiOleg-nh.jpg

تشهد السويد في الوقت الحالي زيادة ملحوظة في انتشار ثلاث أمراض رئيسية، وهي الإنفلونزا، كوفيد-19، وفيروس المعدة (الذي يسبب التقيؤ والإسهال)، مما يعزز مخاوف السلطات الصحية مع اقتراب موسم الأعياد.

large_Copy of Untitled Design (1).png

medium_Copy of Untitled Design (1).png

small_Copy of Untitled Design (1).png

thumbnail_Copy of Untitled Design (1).png

صحة

أظهر تحقيق أجراه برنامج "SVT" بالتعاون مع عدة وسائل إعلام محلية في السويد، أن مصور حفلات زفاف من شمال ستوكهولم قد خدع عدة عرسان في وسط السويد، مما أثار غضبهم. فقد تبين أن المصور قام بعدم حضور بعض الحفلات، أو ألغى المشاركة في اللحظة الأخيرة، بل وأحيانًا لم يسلم الصور المتفق عليها. وبحسب التحقيق، تضرر العديد من الأزواج من هذا التصرف غير المهني، حيث لا تقتصر الخسارة على الأموال فقط، بل تشمل أيضًا الذكريات المهمة لهذه اللحظات.

أدى النزاع في غزة إلى احتجاجات واسعة ضد مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن للأغاني في مدينة مالمو، والآن قد تُستبعد إسرائيل من المسابقة بشكل دائم، ولكن هذه المرة بسبب سبب آخر تمامًا.

large_sdl0hAVjvBu43k-nh.jpg

medium_sdl0hAVjvBu43k-nh.jpg

small_sdl0hAVjvBu43k-nh.jpg

thumbnail_sdl0hAVjvBu43k-nh.jpg

أخبار-العالم

قترحت لجنة تحقيق حكومية في السويد تسهيل تبادل المعلومات بين المدارس، والشرطة، والخدمات الاجتماعية حول الطلاب المعرّضين لخطر الانخراط في العصابات الإجرامية. كما أوصت اللجنة بتمكين الخدمات الاجتماعية ومراكز الرعاية المغلقة (Sis) من الحصول على مزيد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال، كجزء من جهود الوقاية من الجريمة.

large_sdlKfahdrI9p60-nh.jpg

medium_sdlKfahdrI9p60-nh.jpg

small_sdlKfahdrI9p60-nh.jpg

thumbnail_sdlKfahdrI9p60-nh.jpg

أعلن متجر Gekås Ullared الشهير عن حملة ترويجية بمناسبة موسم الأعياد، حيث سيتم توزيع بطاقات هدايا على جميع الزبائن حتى 23 ديسمبر. تأتي هذه الحملة في إطار شراكة مع "Hallandstrafiken"، شركة النقل العام، لتشجيع الزبائن على استخدام وسائل النقل العام.

شهدت مدينة مالمو انفجاراً وقع بالقرب من أحد المطاعم في منطقة "Värnhem" خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. وأسفر الحادث عن أضرار مادية لحقت بنوافذ وواجهة المطعم، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

large_sdlxul6PCzQzQ4-nh.jpg

medium_sdlxul6PCzQzQ4-nh.jpg

small_sdlxul6PCzQzQ4-nh.jpg

thumbnail_sdlxul6PCzQzQ4-nh.jpg

أعلنت شركة Klarna السويدية، المتخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني، عن خططها لاختبار جميع موظفيها للكحول والمخدرات. جاء ذلك بعد تسريب معلومات عبر منصة Slack الداخلية، وفقًا لما ذكرته مجلة Business Insider.

أخر تحديث Aug 17, 2022, 0:10 AM

لاجئ سوري في السويد يحول الإحباط إلى نجاح مبهر ويقترب من حلمه ليصبح طيار

أخبار ذات صلة

المزيد