أظهرت الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء النرويجية الصادرة يوم الخميس أن الزيادة الكبيرة في الهجرة من أوكرانيا ساعدت في تعويض انخفاض عدد المواليد وساهمت في النمو الإجمالي للسكان.ففي نهاية الربع الثاني، بلغ عدد سكان النرويج 5.455.600 وفقاً لأرقام جديدة صادرة عن وكالة البيانات الوطنية "إحصاءات النرويج" (SSB).ويرتبط هذا بالنمو السكاني بنحو 20.000 خلال الربع الثاني، والجدير بالذكر أن أرقام الربع الثاني هي المرة الأولى التي يزيد فيها عدد السكان عن 15000 خلال نفس الفترة منذ عام 2011، ووفقاً لإحصاءات النرويج أن جزء من سبب النمو السكاني هو تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى البلاد بسبب الحرب في أوكرانيا.قال المستشار في مكتب الإحصاء النرويجي ماغنوس هوغ Magnus Haug في تقرير عن الأرقام: "الرقم غير عادي، لكنه غير متوقع بسبب الحرب في أوكرانيا واللاجئين من هنالك"، حيث هاجر 26100 شخص إلى النرويج خلال الربع الثاني، وبلغ عدد الأشخاص الذين غادروا النرويج 8400، ما أدى إلى نمو عدد سكان النرويج على الرغم من انخفاض عدد الأطفال الذين ولدوا خلال هذه الفترة تقريباً.أضاف المستشار قائلاً: "تشير الأرقام الخاصة بالربعين الأول والثاني من عام 2022 إلى عودة التطور الطبيعي في السنوات الأخيرة مع انخفاض معدلات المواليد، وفي الربع الثاني وُلد 13300 طفل وهو أدنى مستوى للربع الثاني خلال 25 عاماً سجلته هيئة الإحصاء النرويجية بمثل هذه الإحصاءات الفصلية".في هذا السياق كان فائض المواليد (المواليد مطروحاً منه الوفيات) عند أدنى مستوى له منذ 20 عاماً أيضاً، وبلغ فائض المواليد خلال الربع الثاني 2400.