لـ«خفافيش الليل» ومحبي السهر.. النوم متأخراً قد يجعلك أكثر عرضةً لهذه الأمراض!
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

لـ«خفافيش الليل» ومحبي السهر.. النوم متأخراً قد يجعلك أكثر عرضةً لهذه الأمراض!

منوعات

Aa

لـ«خفافيش الليل» ومحبي السهر.. النوم متأخراً قد يجعلك أكثر عرضةً لهذه الأمراض!

 

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يُحبون السهر ليلاً، أكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب والسكري مقارنةً مع الأشخاص الذين يستيقظون في وقت باكر. لأن أجسامهم تصبح أقل قدرةً على حرق الدهون للحصول على الطاقة. في حين أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يعتمدون بشكل أكبر على الدهون كمصدر للطاقة، وغالباً ما يكونون أكثر نشاطاً في النهار، من أولئك الذين يبقون مستيقظين طوال الليل، والذين تتراكم لديهم الدهون بسهولة أكبر.

بناءً على ذلك، أجرى الخبراء دراسة لتتبع أنماط حياة عينة من الأشخاص البدينين، وقُسمت إلى فئتين، وبعد أن أجابوا على استبيانات عادات النوم الخاصة بهم، راقبوا أنماط نشاط المتطوعين لمدة أسبوع، واختبروا تفضيلات أجسامهم أثناء الراحة وأثناء ممارسة تمارين على جهاز الجري.

في موازاة ذلك، وجدوا أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً أكثر حساسيةً لمستويات هرمون الأنسولين في الدم، كما أنهم يحرقون المزيد من الدهون أثناء الراحة وأثناء ممارسة التمارين مقارنةً بأقرانهم، أما الأشخاص الذين يحبون السهر فكانوا أقل حساسيةً للأنسولين، وكانت أجسامهم تفضل الكربوهيدرات على الدهون كمصدر للطاقة.

استناداً لذلك، قد تساعد هذه النتائج في تفسير سبب تعرض الأشخاص الذين يُحبون السهر ليلاً لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم. وقد تساعد الأطباء أيضاً على تشخيص المرضى في وقت مبكر.

من جهته، قال خبير التمثيل الغذائي في جامعة روتجرز في نيوجيرسي، ستيفن مالين Steven Malin: «قد تساعد هذه النتائج الأطباء على التفكير في عامل سلوكي آخر يساهم في خطر الإصابة بالأمراض». وقال مالين إنه من غير الواضح سبب ظهور اختلافات التمثيل الغذائي لدى الطرفين، لكن أحد الأسباب، هو عدم التوافق بين الوقت الذي يذهب فيه الشخص إلى الفراش والاستيقاظ في صباح اليوم التالي وإيقاع ساعته البيولوجية التي تحكم جسده.

إلى جانب ذلك، أضاف مالين أنه إذا كان الشخص من مُحبي السهر، فقد يفضل الذهاب إلى الفراش متأخراً، لكن قد يتحتم عليه الاستيقاظ باكراً للذهاب إلى العمل أو للاهتمام بالأطفال أو القيام بأعمال المنزل، وهذا ما سيؤدي إلى تدمير ساعته البيولوجية. 

قد تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى عدة مناقشات حول المخاطر الصحية للعمل في المناوبات الليلية، وتغيير الساعة البيولوجية لتناسب ساعات النهار.

في هذا الصدد، يقول مالين: «إذا روّجنا لنمط زمني معين، فقد يؤدي ذلك إلى تزايد المخاطر الصحية، ونأمل أن يتضح ما إذا كانت الأنماط الغذائية أو الأنشطة الرياضية قد تساعد في التقليل من الإصابة بهذه الأمراض».

مقالات رائعة :

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات