اكتر-أخبار السويد:قال رئيس الوزراء السويد، ستيفان لوفين، أن فيروس كورونا المستجد شكّل خطراً على الإنسان وصحته في المقام الأول. وبالمقابل كان له عواقب وخيمة على الاقتصاد والوظائف أيضاً. وأضاف أن التكلفة الاقتصادية للتدابير المتخذة في السويد من أجل مواجهة فيروس كورونا وتبعاته بلغت حتى الآن نحو 270 مليار كرونة. https://www.facebook.com/stefanlofven/posts/4523729534334572 وأكد أن الحكومة تعمل على تسريع الاقتصاد، وعودة الناس إلى وظائفهم. مضيفاً أن حوالي 570 ألف سويدي يتلقون الآن جزءاً كبيراً من رواتبهم من الدولة لأنهم في إجازات قصيرة الأجل، الأمر الذي ساعد على احتفاظ الكثيرين بوظائفهم خلال الأزمة. وقال: "لا تزال السويد في وضع اقتصادي خطير غير مؤكد ويمكن أن يتغير بسرعة. الاقتصاد أصبح أضعف في كل من السويد وبقية العالم بشكل أكبر مما كان عليه خلال الأزمة المالية. لكن، وفي نفس الوقت الذي نواجه فيه حالة عدم يقين عالية، بدأ الاقتصاد بالانتعاش". وأكد أن الحكومة ستتابع الاستثمار في الأزمة، من أجل الحفاظ على الرفاهية، وتوفير الوظائف، وحماية المناخ، لتصبح السويد أقوى من ذي قبل.