اكتر-أخبار السويد : تُجري الدول الأوروبية مفاوضات حول حزم الدعم للدول الاكثر تضرراً من وباء كورونا في الاتحاد. وبينما يؤيد الكثيرون أن يكون الدعم على شكل إعانات، يرفض رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ذلك، ويدعو لأن تكون على شكل قروض. وقال لوفين: "يمكنك اقتراض المال للاستثمار في شيء يزيد الإنتاجية والنمو والأشياء التي تعزز الاقتصاد، ومن ثم سيكون لديك القدرة على تسديد ثمن القرض". وبينما أكد لوفين على ضرورة التعاون الأوروبي لمواجهة الأزمة، حذر في الوقت نفسه من خطورة تقديم الإعانات، معتبراً أنها قد تؤدي على سبيل المثال إلى جعل الأجيال اللاحقة مدينة بمئات المليارات من الكرونات. وفي حال تم تمرير الاقتراح المطروح بأن تكون المساعدة على شكل إعانات، فسوف تزداد رسوم السويد للاتحاد الأوروبي بنحو عشرة مليارات كرونة سنوياً. وفي هذا السياق قال لوفين في بروكسل، أن الرسوم السويدية يجب أن تبقى منخفضة، وأن يكون هناك رابط قوي بين سيادة القانون والحق في المال، وعدم المساومة على القيم الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي فعلياً، مثل المناخ الذي يجب أن يكون له أولوية في الميزانية وحزم التعافي. المصدر sverigesradio