لوفين: "لا نحتاج إلى كراهية الإسلام ومعاداة السامية في بلادنا"
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد: دعا ستيفان لوفين في وقت سابق من هذا العام إلى عقد منتدى دولي لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية.
وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر في مالمو في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لكن تم تأجيله حتى العام المقبل بسبب وباء فيروس كورونا.
وشاءت الظروف أن تشهد المدينة بدلاً من ذلك، أحداثًا ومشاعر معادية للسامية ومعادية للإسلام.
وأجرى رئيس الوزراء لقاء مع صحيفة سيدسفينكان أثناء وجوده في ألمانيا اليوم الخميس، لعقد مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية.
وأكد لوفين عند سؤاله عن الأحداث الأخيرة بأن الغالبية العظمى تريد الوقوف في وجه معاداة السامية وكراهية الإسلام، وتدرك أهمية التنوع وحقوق الإنسان والقيمة المتساوية للبشر.
ثم عاد لوفين ليؤكد مجددًا على الدور المهم للشرطة في تحقيق مجتمع متماسك وآمن، وعلى ضرورة تزويدها بالمزيد من الموارد والأدوات المطورة ومنحها صلاحيات أوسع للاطلاع على البيانات ومراقبة الكاميرا وغيرها.
وأضاف، "لهذا السبب نشدد العقوبات ونراجع إمكانية فرض حظر على إنشاء المنظمات التي لا نريد رؤيتها في مجتمعنا."
وسئل لوفين عما إذا يتعارض منع المواطن الدنماركي من دخول السويد مع حق حرية الرأي والتعبير، فأجاب، "أجد صعوبة في فهم أولئك الذين يتعمدون استفزاز الآخرين وإهانتهم باستمرار، ولا يمكنني رؤية أي فائدة من هذا. اعتقد أننا لا نحتاج إلى هذه التصرفات في بلدنا."
وأشار لوفين في حديثه إلى رفضه أي ممارسات تندرج تحت معاداة السامية وكراهية الإسلام، وأكد على أن حكومته أمنت موارد إضافية لحماية التجمعات اليهودية وتأمين سلامتهم.
وقال، "هذا هو السبب في تنظيم هذا المؤتمر، نحن واضحون جدًا بشأن موقفنا. سنحشد كل القوى لمواجهة معاداة السامية. يجب أن يكون لدينا مجتمع موحد يقف ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام والتصريحات التمييزية الأخرى."