اكتر-أخبار السويد : في مقابلة مع التلفزيون السويدي، دافع رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، عن الاستراتيجية السويدية لمواجهة أزمة كورونا، الأمر الذي عرضه لانتقادات حادة من المعارضة. وللوقوف على صحة التصريحات التي أدلى بها لوفين خلال المقابلة، قام التلفزيون السويدي فيما يلي، بمقارنة بعض النقاط التي أدلى بها مع الإحصائيات والأرقام على أرض الواقع: يعتقد لوفين أن السويد ليس لديها أسوأ الإحصائيات في أوروبا. لكن هل هذا صحيح؟ بلغ متوسط عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورنا نحو 60 حالة لكل 100 ألف نسمة، الأسبوع الماضي. وهو أعلى معدل بين الدول الأوروبية، بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض. وهذه الحقيقة لا تنطبق فقط على الأسبوع الماضي فقط، بل كانت كذلك أيضاً خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. قال لوفين: "علينا التأكد، هل مات الشخص بسبب كورونا، أم لسبب آخر وهو مصاب. تقدم الدول تقارير مختلفة للغاية". وبحسب التلفزيون السويدي، فإن دول الشمال الأوروبي، وعلى الرغم من استخدامها طرق قياس متشابهة للغاية، فإن الإحصائيات تشير إلى أن الحالات المؤكد مخبرياً تشمل الأفراد الذين توفوا جراء فيروس كورونا بشكل رئيسي بعد 30 يوم من التشخيص. تشمل السويد والنرويج أيضًا الحالات التي أبلغ عنها الأطباء، كما تشمل الدنمارك والنرويج حالات من سجل أسباب الوفاة. في السويد، يتم تسجيل الحالات من سجل أسباب الوفاة المعد من قبل المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، لكن لا يتم تضمينها في إحصائيات هيئة الصحة العامة. وأضاف لوفين: "عدد الوفيات في السويد طبيعي في هذه الفترة من العام الحالي". وفي هذا السياق يوضح التلفزيون السويدي أن حصيلة الوفيات في السويد ارتفعت في أواخر مارس/آذار لتهبط مرة أخرى من بداية مايو/أيار. واليوم، عادت إلى مستوياتها الطبيعية تقريبًا، وفقًا لإحصاءات السويد. في الوقت نفسه، فإن هذا الأمر ينطبق على معظم الدول الأوروبية، لكن السويد لا تزال واحدة من الدول القليلة التي لديها زيادة في معدل الوفيات. بينما كان أعلى معدل للوفيات عند بداية انتشار كورونا في أوروبا، في إسبانيا بريطانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا. المصدر SVT