يعتقد رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن لجنة كورونا تبالغ في وصف تأخر الحكومة في إجراء الاختبارات على نطاق واسع في السويد. حيث كانت اللجنة قد وجهت خلال الأسبوع الماضي انتقادات لاذعة إلى تعامل الحكومة مع الوباء، معتبرةً أنها تأخرت في التعاطي معه، خصوصاً خلال الموجة الأولى في ربيع عام 2020.وبحسب تقرير اللجنة فأن الاستعداد الحكومي لم يفلح في وقف انتشار العدوى، وكان دون المستوى المطلوب، وفوق ذلك، استغرق الأمر إلى ما بعد الموجة الأولى لإجراء اختبارات واسعة النطاق.ووصفت اللجنة عمل الحكومة في ذلك الوقت بالفشل، لأن بناء القدرة على إجراء الاختبارات استغرق وقتاً طويلاً.FotoChristine Olsson/TTأعضاء لجنة كورونابدوره، أكد لوفين أن استخدام تعبير فشل، يترك انطباعاً وكأن المجتمع كله ينهار، وهذا ليس صحيحاً. لأن الفشل كلمة قوية.وأشارت الحكومة إلى أن مستوى الاستعداد كان ضعيفاً. وبالمثل، كانت هنالك أوجه قصور في عمل رعاية المسنين.ولم تقدم اللجنة بعد إجابتها عن المسؤولية التي تقع على عاتقها في معالجة المشكلة، لكنها ستفعل ذلك بحلول شهر شباط القادم، إلا أنها تنتقد حقيقة أن مختلف الجهات الفاعلة مثل البلديات والسلطات ناقشت خلال الجائحة من يتحمل المسؤولية ومن سيدفع تكاليف الاختبارات واسعة النطاق بدلاً من القيام بذلك بالفعل.في هذا الصدد، قال لوفين:"مسؤوليتنا كحكومة هي ضمان وجود الموارد. الحكومة لا تجري الاختبارات، بل هي مسؤولية البلديات". ونوه لوفين بأن على الحكومة مسؤولية تسريع العملية ، إذا لزم الأمر، كما أكد بأن حكومته منذ اليوم الأول طالبت الرعاية الصحية فعل ما تراه مناسب.