Aa
اكتر-أخبار السويد .. أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في مؤتمر صحفي أجراه قبل قليل عن أعادة فتح المدارس الثانوية والجامعات مرة أخرى في غضون أسبوعين.
وسيسمح باستئناف الدورات الصيفية وبدء الفصل الدراسي في الخريف المقبل. وشدد في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بكافة التوصيات وتحمل المسؤولية الفردية.
وجاء هذا القرار بعد إغلاق المدارس الثانوية والكليات والجامعات وتعليم البالغين والكليات المهنية منذ 17 مارس/ آذار الماضي.
بحلول الخريف ، ستتمكن الأنشطة التعليمية في شكل التعليم الثانوي العالي وتعليم الكبار من العودة إلى الأنشطة العادية ، حسبما قال رئيس الوزراء.
اعتبارًا من 15 يونيو ، ستتمكن المدرسة الثانوية من العودة إلى الأنشطة العادية ، كما تقول وزيرة التعليم آنا إكلوند. فأولئك الذين قد يحتاجون إلى الدراسة هذا الصيف سيكونون قادرين على القيام بذلك في مدارسهم. لكن في حال تدهور الوضع أو ازداد سوءًا، سيعود التعليم عن بُعد في الخريف.
هذا القرار يستثني تعليم الكبار والكومفيكس حيث لن تتمكن من العودة إلى الدراسة العادية في هذا الوقت.
وتوجهت وزيرة التعليم العالي بالشكر إلى المعلمين والطلبة لتعاملهم بشكل جيد مع الأزمة خلال الفترة الماضية. لكنها أكدت في الوقت ذاته على أننا ما زلنا في خضم الجائحة، ما يعني احتمالية اللجوء في بعض الأحيان إلى الدراسة عن بعد.
مع تشديدها على الاستمرار في اتباع توصيات هيئة الصحة العامة والالتزام بالحد الأدنى للتجمعات وهو 50 شخصًا فقط.
وقال المدير العام للصحة العامة، يوهان كارلسون، أننا نعلم الآن المزيد عن الوباء، وندرك أن الأطفال والشباب حتى سن 19 عامًا يتأثرون بالفيروس بدرجة أقل. فهم نادرًا ما يصابون بأعراض خطيرة، فضلًا عن أنهم ينقلون العدوى بنسب أقل.
وسمح أيضًا لطلاب الثانوية بالاحتفال بنهاية المرحلة مع الالتزام بقواعد التباعد، وتجنب إقامة حفلات كبيرة.
إذا لم يتم اتباع القيود ، فستتخذ الحكومة إجراءات جديدة ، حسب قول لوفين.
ونفى لوفين أن يكون قرار إغلاق المدارس الثانوية خطأ. مؤكدًا على أنه القرار الصائب وفقًا للمعطيات التي توفرت في ذاك الوقت، لضمان الحد من انتشار العدوى.
وأشاد لوفين في الوقت ذاته بالجهد الذي بذلته المدارس للتعامل مع الأزمة. وقال أنه من الجيد الآن أننا قادرون على العودة إلى النظام الطبيعي.
وسئل لوفين إن كان من الضروري الآن تغيير استراتيجيته عند الأخذ بالاعتبار معدل الوفيات المرتفع، وأجاب بدوره أن الإحصاءات يجب أن تؤخذ بحذر، وأكد على أن الإجراءات الجديدة ستحد من انتشار العدوى.