شهدت ليلة رأس السنة في السويد سلسلة من الحوادث العنيفة المرتبطة بالألعاب النارية وإطلاق النار، مما أسفر عن إصابات خطيرة وبلاغات عديدة إلى الشرطة في مختلف أنحاء البلاد. استهداف الشرطة بالألعاب النارية في مدينة ليونغبي، تعرض شرطي لإطلاق صاروخ ناري مباشر أثناء تأدية واجبه في ساحة عامة. ورغم عدم تعرض الشرطي لأي إصابات، تم إبعاد شخص من الموقع وتسجيل بلاغ بتهمة "العنف ضد موظف عام".صرح باتريك فورس، المتحدث باسم شرطة المنطقة الجنوبية: "الحادث كان متعمدًا، وهو أمر نادر الحدوث". إصابات خطيرة بسبب الألعاب النارية في سودرتاليا، أُصيب صبي يبلغ من العمر 14 عامًا بجروح خطيرة جراء انفجار مفرقعات نارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. في غوتنبرغ، أُصيب صبي آخر في عينه بسبب الألعاب النارية، وتم تسجيل بلاغ بتهمة التسبب في إصابة جسدية. في هوربي، أُصيب طفل آخر في رقبته بصاروخ ناري، وتم فتح تحقيق في الحادث بتهمة "الاعتداء". إطلاق نار في مالمو شهدت منطقة روزينغورد بمدينة مالمو إطلاق نار أدى إلى إصابة صبيين في سن الخامسة عشرة بجروح خطيرة داخل إحدى البنايات. نُقل كلاهما إلى المستشفى، وبدأت الشرطة تحقيقًا بتهمة محاولة القتل. استخدام الليزر والهجمات المسلحة في فاربيري، اعتقلت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا بعد أن أطلقت شعاع ليزر أخضر باتجاه تجمع من الأشخاص. وتم توجيه تهم تتعلق بمخالفة قانون الحماية من الإشعاع ومحاولة الاعتداء. في فيكخو، اعتقلت الشرطة رجلًا مسنًا يبلغ من العمر 75 عامًا بعدما هدد أشخاصًا بسلاح شبيه بالمسدس خلال احتفالات الألعاب النارية. تم نقل امرأة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن أصيبت بصدمة جراء الحادث. إنقاذ رجل من المياه في وقت متأخر من الليل، تم إنقاذ رجل من مياه نهر بالقرب من قلعة نيشوبينغوس بعد أن ساهم مواطنون في إخراجه. تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. أجواء مشحونة وأعمال شغب تعاملت الشرطة مع مئات البلاغات عن الشغب في جميع أنحاء البلاد، حيث تضمنت معظمها انتهاكات لاستخدام الألعاب النارية بشكل خطير. كما تم تسجيل أكثر من 35 حالة اعتداء في المنطقة الجنوبية وحدها، وهو ما وصفته الشرطة بأنه "ليلة رأس سنة طبيعية نسبيًا لكنها حافلة". تستمر الشرطة في التحقيق في الحوادث المختلفة، مع التركيز على منع المزيد من الانتهاكات خلال الاحتفالات المقبلة.