لين الماغوط: طالبة سورية تتفوق في السويد وتحصد العلامة الكاملة في الصف التاسع
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد


null دقائق قراءة

أخر تحديث

لين الماغوط: طالبة سورية تتفوق في السويد وتحصد العلامة الكاملة في الصف التاسع

أخبار-السويد

Aa

طالبة سورية

لين الماغوط: طالبة سورية تتفوق في السويد وتحصد العلامة الكاملة في الصف التاسع

حاص أكتر/ أخبار السويد - في عمر الخامسة والنصف، وصلت لين الماغوط إلى السويد مع عائلتها، وبدأت رحلة مليئة بالتحديات والتفوق. اليوم، تحصد لين العلامة الكاملة في الصف التاسع، لتصبح مثالًا للإصرار والاجتهاد.

تتذكر لين أيامها الأولى في السويد بوضوح، حيث انتقلت عائلتها بين عدة مدن بسبب ظروف عمل والديها. تقول: "لا أذكر أيامي الأولى في الحضانة، فقد كان لدي إحساس غريب بالبيئة الجديدة واللغة الجديدة التي لم أفهمها".

التكيف مع الحياة الجديدة

تروي لين قصتها في الحضانة الأولى في قرية صغيرة، حيث لم تحصل على مكان إلا بعد عدة أشهر. لكن والديها كانا مصرين على المشاركة في نشاطات مركز العائلة في Bengtsfors. تقول لين: "كان علينا المشي في البرد الشديد لمدة تزيد عن أربعين دقيقة للوصول إلى الحضانة، وكانت البداية بالتعامل بالإشارات".

وتضيف: "لم أتكلم أول شهرين، لكنني بدأت بالتفاعل مع الأطفال عبر اللعب. علمونا لغة الإشارة لتسهيل التواصل معي". ومع مرور الوقت، بدأت لين تكوين علاقات مع الأطفال واهتمت بالقراءة.

تطور اللغة والمهارات

مع تقدمها في المدرسة، بدأت لغة لين تتطور بفضل الأنشطة المدرسية ونشاطات ما بعد المدرسة. مارست الجمباز الإيقاعي، وشاركت في كورال في مدينة تريلبوري، مما ساعدها على تحسين لغتها وثقتها بنفسها. تقول لين:"كان والدي يحرص دائمًا على أن نقرأ كتبًا متنوعة، مما زاد من شغفي بالقراءة ورغبتي في أن أكون كاتبة" .

تحديات الانتقال والتكيف

تواجه لين تحديات عديدة بسبب انتقال العائلة بين المدن وتبديل المدارس، ولكنها تمكنت من التكيف بفضل المثابرة والتركيز على الدراسة. تضيف لين قائلة "كان والدي دائمًا داعمين لي، يحفزونني على القراءة والتطور" .

التخطيط لتحقيق النجاح

بالرغم من تحديات الانتقال، تمكنت لين من التخطيط بعناية لرفع علاماتها تدريجيًا حتى حققت العلامة الكاملة في الصف التاسع. وتقديراً لها حصلت على منحة في مادتي اللغة السويدية و علم الاجتماع كونها أفضل طالبة في المدرسة تقول: "في السنة الأخيرة، لم أكن أدرس لساعات طويلة، لكنني كنت أركز عند الدراسة". وتطمح لين أن تصبح باحثة في مجال علوم الأدوية لمساعدة المرضى والدول النامية.

النشاطات المجتمعية والهوايات

تمارس لين كرة السلة منذ ثماني سنوات في نادي نيوشبينغ، وهي مدربة وحكمة معتمدة في المقاطعة. تعمل خلال فترة الصيف مع بلدية نيشوبينغ في تدريب اليافعين على كرة السلة، وتشارك في مشاريع مجتمعية مثل مشروع التسامح وجمع التبرعات لأطفال غزة وسوريا.

نصيحة للطلاب

تنصح لين الطلاب الذين يرغبون في التفوق بالتخطيط التدريجي وزيادة المخزون اللغوي من خلال قراءة الكتب المتنوعة. "يتميز العديد من الطلاب السوريين بمهاراتهم في الرياضيات والعلوم، لكن يجب فهم اللغة تمامًا لحل المسائل"، تقول لين.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات