مع اقتراب رأس السنة الجديدة، تواجه السويد فوضى متزايدة بسبب الألعاب النارية والمفرقعات، حيث أُبلغ عن مئات الحوادث في مختلف أنحاء البلاد، مما دفع الشرطة إلى إصدار تحذيرات وتنبيهات للجمهور. حوادث متكررة وبلاغات بالجملة أفادت الشرطة بتلقيها مئات البلاغات عن حوادث تتعلق بالألعاب النارية، بما في ذلك إطلاق صواريخ باتجاه أشخاص، سيارات، ومبانٍ. وصرّح أندرس داهلمان، المتحدث باسم الشرطة، قائلًا: «نشهد استخدام الألعاب النارية بشكل عشوائي وخطير، مثل إطلاقها من المركبات أو اللعب بها في الأماكن العامة». وفي منطقة جنوب السويد، التي تشمل بليكينغيه، كالمار، كرونوبري، وسكونه، تلقت الشرطة أكثر من 600 بلاغ منذ يوم الخميس الماضي. بينما في مناطق أخرى، أُبلغ عن إطلاق صواريخ على أشخاص وسيارات، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان. الشرطة تواجه صعوبة في التعامل مع البلاغات مع تزايد عدد البلاغات، اضطرت الشرطة إلى مطالبة السكان بتقييم الموقف قبل الإبلاغ عن الحوادث. وطلبت الشرطة في المنطقة الغربية من السكان تقديم البلاغات غير الطارئة عبر الموقع الإلكتروني لتخفيف الضغط. وفي منطقة ستوكهولم، أدى صوت المفرقعات إلى ارتباك بين السكان الذين لم يتمكنوا من التمييز بين أصوات الألعاب النارية وإطلاق النار، مما استدعى تدخل الشرطة في حالات متعددة. وقال ماتس إريكسون، المتحدث باسم الشرطة في المنطقة: «عندما يسمع الناس صوت انفجار، لا يعرفون ما إذا كان ذلك حادث إطلاق نار أو ألعابًا نارية، مما يدفعهم للإبلاغ خوفًا على سلامتهم». قواعد وضوابط استخدام الألعاب النارية قبيل ليلة رأس السنة، أصدرت الشرطة عددًا من القواعد والنصائح التي يجب اتباعها عند استخدام الألعاب النارية والمواد المفرقعة: يجب أن يكون عمر الشخص 18 عامًا على الأقل لشراء واستخدام الألعاب النارية. الألعاب النارية المضبوطة مع أشخاص تحت سن 18 عامًا سيتم مصادرتها وإتلافها. المفرقعات التي تصدر صوتًا كأثر رئيسي محظورة ولا يجوز بيعها أو استخدامها دون تصريح خاص. العديد من البلديات لديها لوائح محلية تحدد أماكن وأوقات استخدام الألعاب النارية. يتطلب استخدام الألعاب النارية في كثير من الأحيان تصريحًا من الشرطة. تدعو الشرطة الجميع إلى الالتزام بالقوانين واللوائح لضمان أجواء احتفالية آمنة للجميع خلال رأس السنة الجديدة. المصدر: الشرطة السويدية (Polisen).